يعرف الدخول المدرسي الحالي ارتجالية غير مسبوقة على مستوى نيابة مراكش؛كنتيجة لغياب استراتيجية للتعاطي مع قطاع اجتماعي حساس؛فبالاضافة لضعف البنيات التحتية،والخصاص في الاطر الادارية والتربوية والاكتضاض،هناك بالمقابل اغلاق بعض المؤسسات كوادالذهب، يوسف بن تاشفين،والمتنبي،وعدم فتح الثانوية الاعدادية الحسنى وقسمها الداخلي بمنطقة واحة سيدي ابراهيم قرب مراكش واحتلال بعض السكنيات الوظيفية و الإدارية .
وأقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة ،أنه إضافة إلى ذلك هناك اعمال التمييز في مجال التعليم في حق 69 طفل يعانون من اعاقة الصم والبكم،بعد اغلاق القسم المخصص لهم بمدسة يوسف بن تاشفين، وغياب شروط الدراسة بمعهد ابو العباس السبتي الخاص بتعليم المكفوفين،وذلك بعدم احترام فتح القسم الداخلي في الآجال المعقولة، وغياب إدارة تربوية قارة،و المقررات المطبوعة بطريقة براي، واعتماد آلات للكتابة متجاوزة ومن النوع الرديئ، وعدم توفير اية خدمات اجتماعية للمتعلمين، وامتهان كرامتهم بخطابات من قبيل انتظار مساهمات المحسنين لتلبية حاجيات القسم الداخلي،تعدد المتدخلين وعدم التمييز بين اختصاصات كل طرف.
وأكد الجمعية أن ذلك يتجلى في الحرمان من الحق في التعليم بطرد حوالي 20 تلميذ من الثانوية التاهيلية الوفاق بجماعة سيدي الزوين،واجبار العديد من التلاميذ على تقديم استعطافات قصد التسجيل دون البث فيها، وحرمان تلميذات من الحق في التسجيل بنفس الثانوية بدعوى الاكتضاض.
ان فرع المنارة مراكش وهو يتابع الدخول المدرسي الحالي اذ يستشعر خطورة الامر ويسجل انتهاكات اخرى على المستوى التدبيري والتسييري والتعامل مع اسرة التعليم،في تجاوز تام لمقتضيات القانون وبعض المذكرات؛
كما عبر الفرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان عن ادانته لحرمان العديد من الاطفال من حقهم في التعليم،معلنا رفضه تحميل الاسر فشل المنظومة التربوية والسياسة التعليمية عموما؛، وطالبت الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها في تمتيع اﻷشخاص المعاقين بحقهم في التعليم والرعاية الاجتماعية والتاهيل بعيدا عن المس بكرامتهم والتماس الاحسان لصالحهم، على اعتبار ضمان حقوق الاشخاص المعاقين من مشمولات الدولة،وواجباتها اتجاه جميع المواطنين دون تمييز، و بتعليم جيد مع ما يتطلبه من موارد بشرية واطر وادوات بالنسبة ﻻشخاص للمعاقين؛ وتمكين كافة التلاميذ المطرودين من العودة للدراسة،ومحاربة الهدر المدرسي وكل مسبباته المادية البيداغوجية؛
واكدت على حق تلامذة سيدي الزوين في التسجيل لمتابعة دراستهم وعدم تحميلهم ما اصبح يصطلح عليه ضعف بنية الاستقبال وقلة الاطر التربوية؛ واحترام معايير الجودة وتكافؤ الفرص بالنسبة لجميع التلميدات والتلاميد.
من جهة أخرى تشهد منطقة حربيل و مدينة تامنصوت التي لا تملك من مقومات المزينة إلا الاسم، احتجاجات متتالية آخرها صباح اليوم الأربعاء، بمدرسة أولاد مسعود التي توقفت بها الدراسة لاحتجاج آباء و أولياء التلاميذ الذين نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بتوفير الأساتذة لتدريس أبناءهم في ظروف سليمة.
كما نظم سكان تامنصورت وقفة احتجاجية،طالبوا من خلالها بتوفير الموارد البشرية الكافية والتجهيزات الأساسية من طاولات وغيرها .
