حث أحمد الهايج ، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في نداء وجهه لجميع فروع الجمعية ولكافة الأعضاء، على التعبئة والتصدي لما صوفه بالهجمة المخزنية والعدوانية ضد الجمعية وضد حقوق الإنسان.
وقال “إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مستهدفة اليوم في سمعتها، في نشاطها وقد تكون مستهدفة في وجودها كمركز وفروع، وطالب من أعضاء الجمعية دون استثناء – وهذا واجب وليس اختيارا- ومن الفروع المحلية (95) والجهوية (10) ومن اللجن التحضيرية لتأسيس الفروع (2)، الدفاع كذات واحدة عن وحدة الجمعية ووحدة الصف لكافة مناضلاتها ومناضليها في التصدي للهجوم المعادي للجمعية ولحقوق الإنسان،”.
كما شدد الهايج مناضلي الجمعية “على المزيد من اليقظة والعمل المنظم والمنتظم للقيام أنشطتها وتنفيذ برامجها الإشعاعية والتنظيمية، وفقا لتوصيات وقرارات المؤتمر الوطني، واللجنة الإدارية والجموعات العامة للفروع، وإصدار بيانات كلما تعرضت لتضييق أو منع تبرز تنديدها بالهجمة الرجعية ضد الجمعية.” و” العمل على توفرها، دون استثناء، على مقرات لإقامة أنشطتها وعقد اجتماعاتها وجموعاتها العامة، والانفتاح والتنسيق مع القوى الديمقراطية الحقوقية والنقابية والمدنية لإقامة الأنشطة بمقراتها في انتظار التوفر على مقرات خاصة؛”.
وطالب الهايج في ذات النداء” النضال من أجل الحق في الاستفادة من القاعات والفضاءات العمومية والدعم العمومي؛ ومواجهة أي منع قد تفرضه السلطات على حق الجمعية في القاعات العمومية؛” و ” الاهتمام أكثر بالخروقات التي يعاني منها المواطنون/ات ، خاصة في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية؛ و جمع عرائض توقيعات الهيئات والشخصيات للتضامن مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وإرسالها للمكتب المركزي؛ و الانفتاح على الصحافة والصحافيين النزهاء والمتعاطفين مع الجمعية والحركة الحقوقية، لفضح الممارسات العدوانية للسلطات تجاه أنشطة الجمعية ومناضلاتها ومناضليها ، وتنظيم وقفات محلية موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان بكل فروع الجمعية يوم 15 أكتوبر 2014، و التعبئة القوية للمشاركة المكثفة لكل فروع الجمعية في الوقفة الوطنية ليوم فاتح نونبر بالرباط؛”.
وأكد الهايج في النداء نفسه ، أن الجمعية قد دخلت ” في معركة من أجل صد الهجمة المعادية للجمعية، وسنتمكن بفضل وحدتنا وصلابتنا الجماعية وذكائنا وإبداعنا النضالي من توقيفها. لكننا قد نكون مقبلين على معركة أكبر، معركة الوجود؛ وبالتالي علينا جميعا توجيه كل طاقاتنا النضالية ضد القوى الرجعية المعادية لحقوق الإنسان، وإن كانت تتبناها لفظيا، والداعية إلى الإجهاز على المكتسبات الجزئية التي تحققت بفضل نضال وتضحيات كافة القوى الديمقراطية ببلادنا. ” حسبه.