مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات
طالب المواطن عبد العزيز جريري في رسالة ، توصلت ” كلامكم” بنسخة منها، وزارة العدل من أجل التخلي المباشر والفوري عن حنسيته المغربية، التي -يقول- أصبحت لا تضمن العيش الكريم لمن يحملها من الشرفاء الأحرار.
وقال جريري “لقد راسلت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان فيما قبل عما تعرضت له من حصار اقتصادي منعني من الحصول على حق مشروع في العمل وولوج مباريات الوظيفة العمومية من طرف خرفان طائشة متطرفة لا تحسب عواقب الأمور إنما هي مجكومة منهزمة لا محالة.”
وأضاف “أتقدم بأسى عميق على خطوة باتت الحل نفسه بعد أن أصر المتخاذلون لمنعي من مواصلة حتى المسيرة العلمية بعد أن أفضى بهم الأمر إلى مساومات لتحيلني إلى الجهات التي تستعبدهم وأرفض رفضا تاما أن أكون أجيرا لها.”
وأوضح جريري “تقدمت بالطلب إلى رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان بعدما قدمت طلبا إلى مدير مدرسة الملك فهد للترجمة يفضي بإعادة حق التسجيل في السنة الثانية ماستر وقد تم ترسيبي لسنوات لتلبية رغبات من يصدر القرارات…ووفقا لهذه الخطوات المستفزة والتي باتت مكشوفة وبعد منعي من العمل الذي كان سببا واضحا في اقتراضي نقودا علني أجد بها ما يقضي أغراضي الضرورية…وبعد منعي حتى من التعلم لم يعد للجنسية المغربية التي أحمل معنى غير معنى واحد وهو أن أتقدم بطلب رسمي إلى وزارة العدل للتخلي المباشر والفوري عن جنسيتي التي أصبحت لا تضمن العيش الكريم لمن يحملها من الشرفاء الأحرار.”
وأشار “لقد تم علمكم بالأمر خاصة وأني راسلتكم مرارا وتكرارا للمقابلة ولتأطير القانوني وتفاديا لإحراج أي جهة لأنني أبحث عن حق مشروع لي بكفاءة الخبرة المسارات التعليمية المعتمدة.”
