لم يستقبل أي زعيم دولة كبرى رئيس الحكومة المغربية، عبد الاله ابن كيران، إثر مشاركة المغرب في أشغال الدورة 69 للأمم المتحدة بحكم غياب الملك محمد السادس، وهو معطى مقلق في وقت تعرض فيه المغرب للتهميش الحقيقي في القمم الأخيرة التي عقدها من يعتبرون حلفاءه في الغرب والعالم العربي.
ووسط هذا الغياب، حاول وزير الخارجية صلاح الدين مزوار استدراك ضعف الحضور الدبلوماسي من خلال عقد لقاءات مع وزراء خارجية بعضهم لدول صغيرة لا تجمعها بالمغرب علاقات متينة أو مصالح متينة وأخرى لدول نسبيا وازنة مثل الأرجنتين. ويقدم المغرب في هذه اللقاءات وجهة نظر المغرب في نزاع الصحراء وقضايا دولية مثل مكافحة الإرهاب.