محمد ضريف
بعد انسحاب مجموعة من الأعضاء المؤسسين من أشغال المؤتمر التأسيسي لحزب ” الديمقراطيون الجدد ” لمؤسسه محمد ضريف، احتجاجا على طريقة تنصيب رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي، أعلن أحد أبرز مؤسسي الحزب، وهو إدريس أبو ادريس ، استقالته من الحزب وشروعه في تأسيس حزب جديد رفقة المنسحبين والمستقلين تحت اسم حزب ” الديمقراطيين الجدد المستقلين”.
وحسب ” الأخبار” فإن أسباب استقالة أبو ادريس تعود كما كشف في رسالة الاستقالة، إلى تلاعبات واكبت الاعداد للمؤتمر التأسيسي، موجها سيلا من الاتهامات لرئيس الحزب، محمد ضريف، وقال أنه يعمل بمنطق ” الشيخ والمريد” في تسيير الحزب وتشكيل أجهزته وهياكله وإبعاد الكفاءات.
واتهم أبو ادريس، محمد ضريف بالكذب، بقوله :” من خلال معرفتي بالسيد الرئيس ، عبر جلسات متعددة معه، ظهر أنه غنسان كذاب وكثير النسيان، وعنده تناقض دائم بين القول والفعل، ومن شيمه الغدر والخيانة وعدم الوفاء بالعهود، كما انه يحتقر الفئات الشعبية التي يدعي أنه ينتسب إليها، لذلك صرح لي مرة أنه يريد حزبا من الأطر أصحاب السيارات . اما الأخرين فينعتهم بأحقر التعوت..”
ووصف أبو إدريس حسب ” الاخبار ” دائما حزب ضريف بأنه ” ليس حزبا للديمقراطيين الجدد، وإنما حزب لمجموعة من الانتهازيين والمفسدين والمرتزقة الجدد..”
وفي رده على اتهامات أبو ادريس، نفى ضريف أن يكون أبو ادريس ومجموعة من المنسحبين من مؤسسي الحزب، وقال أن هذا الرجل كل مايربطه بالحزب هو ملف قدمه لكي يكون من المؤسسين، ولم يساهم بأي شيء في إعداد المؤتمر”
واتهم ضريف ابا ادريس ، برغبته في الحصول على عضوية المجلس الوطني بطريقة غير ديمقراطية، لذلك يقول ضريف ” أستغرب حديثه عن الديمقراطية، وهو الذي زراني بمكتبي مباشرة بعد عقد المؤتمر ، وطلب مني منحه العضوية في المجلس الوطني، وقلت له أن المؤتمر صادق على لائحة المجلس”.
