أعلنت التنسيقية الوطنية لتيار ولاد الشعب التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي عدم المشاركة في الإضراب العام الذي نادت له “نقابة لشكر وشباط يوم 23 شتنبر إذ نعتبره إضرابا سياسيا وليس نقابيا وبعيد كل البعد عن إستقلالية القرار النقابي .”
وعبر التاير عن إدانته لأسلوب ما وصفه في بيان استنكاري توصلت ” كلامكم” بنسخة منه “البلطجة الذي تنهجه زبانية ادريس لشكر حيث تلقينا بأسف كبير انحدار مستوى بعض المسؤولين إلى درجات متدنية لا ترقى إلى العمل النقابي الجاد والمسؤول.” كما ادان توجه ادريس لشكر المدعم للمسار الإنشقاقي داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل ،و المعادي في جوهره لاستقلالية الفعل النقابي وللروح الوحدوية التي أحيتها النضالات المشتركة للنقابات الديمقراطية في الشهور الأخيرة. حسبه.
وحسب البيان ذاته فقد عقد المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل مجلسه الوطني العادي يوم السبت 20 شتنبر 2014 بفندق موكادور بمراكش بحضور أعضاء المجلس الوطني وممثلي وسائل الإعلام الوطنية الورقية والإلكترونية إلى جانب ناشطي تيار اولاد الشعب الذين منعوا من دخول الفندق من طرف بلطجية ادريس لشكر رفقة شرذمة من الدار الببضاء و فاس حيث عمدوا إلى كسر باب الفندق الذي نظم فيه الاجتماع لمحاولة نسفه , لولا تدخل عبدالسلام بيكرات والي ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز الذي كان حاسما في لقائه مع من حاول اقتحام الفندق الذي ينعقد فيه الاجتماع،مؤكدا أن الاجتماع ليس عموميا بل يتعلق بتنظيم نقابي له هياكله.
تعليق واحد
بن عمر
فشل أنصار الزايدي في عقد مؤتمر سري للفيدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش
علم من مصادر موثوقة أن الكاتب العام المخلوع تلقى دعما قويا من أنصار الزايدي بجهة مراكش لعقد مؤتمر سري للفيدرالية الديمقراطية للشغل يومي 20 و21 شتنبر 2014 بفندق موكادور مع حجز غرف من صنف 5 نجوم لأتباعه ، والتغذية لمن يحضر لملأ الكراسي الفارغة . وقد حضر لإفشال هذه المؤامرة بعض أعضاء المكتب المركزي المنبثق عن المؤتمر الرابع المنعقد بمدينة الدار البيضاء يومي 20 و21 يوليوز 2014 يتقدمهم عبد العزيز اوي وعبد الرحيم العبايد وعبد المولى بو الزيت ومحمد أمين السملالي وبلعيد حوليش وعبد الكريم الجوالي وأعضاء المجلس الوطني ومسؤولي القطاعات العضو في الفيدرالية الديمقراطية بجهة مراكش.
ومن أهم المؤشرات التي توحي بأن المخلوع وأذنابه بدعم من أنصار الزايدي كانوا ينوون عقد مؤتمر سري حضور العديد من الإغراب عن الفيدرالية و العديد من الوجوه التي لا علاقة لها بأعضاء المجلس الوطني السابق ، والصور من داخل الاجتماع في الفندق تعكس ذلك . كما أنه تم إخفاء اللافتة الخاصة بشعار المؤتمر من المنصة التي جلس فيها أعضاء المكتب المركزي السابقين الذين لفظهم المؤتمر الوطني الرابع . أما المؤشر الثالث الذي يتكامل مع المؤشرين السابقين هو الدعوة التي وجهها الاتحاد المحلي للضيوف لحضور الجلسة الافتتاحية وصاغها بخسة وغباوة قل نظيرهما عندما تضمنت هذه الدعوة موضوع الاجتماع على أنه جلسة افتتاحية لحضور أشغال المجلس الوطني المزعوم . فمتى كانت المجالس الوطنية تخصص لها جلسات افتتاحية إلا في مخيلة أشباه النقابيين ؟؟؟
بعد الوقفة الاحتجاجية التي وصفها عضو المكتب المركزي الأخ اوي بأنها كانت وقفة ناجحة ، أدت مهمتها بعد فضحها لرموز الفساد النقابي ، تعهدت السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الجهة برفض تسليم وصل أي جهاز ينبثق عن اجتماع المنشقين