احتجت سيدة تدعى خديجة سالك رفقة طفليها وقد تعرضوا للمنع من الإعتصام.فمن خلال شريط فيديو ظهر أحد القياد بزي مدني مرفوقا بعدة عناصر من القوات المساعدة وعدة أعوان،وهم يصادرون ممتلكات هذه السيدة والتي تستعملها في إعتصامها ( إبرقان وعدة كؤوس ومائدة بلاستكية ومحفظتان لتلمذين وجدوا في لحظة أنفسهما يتعرضان رفقة أمهما للعنف والترهيب.
وقد دخل الطفل الصغير في حالة هسترية أرغمت الجميع بمغادرة المعتصم بعد تنفيذ قرار غير شرعي.مع العلم أنهما لا يتابعان دراستهما بسبب مصادرة أدواتهما المدرسية حسب إفادة الأم.
ويرجع سبب دخول هذه الإسرة في هذا الإعتصام إلى أحد الجيران والذي يريد حفر أرضية بقعة لإنشاء قبو،مما يهدد مسكن هذه الأخيرة بالإنهيار.مع العلم أن حفر الأساسات أدى إلى تشققات في بيتها.ورغم تقديم عدة تعرضات والتي قبلت على إعتبار أن منطقة أولاد إعياد غير مسموح لها بإنشاء قبو.مما دفع هذا الجار الثري إلى تقديم مبلغ 7ملايين السنتيمات للتنازل عن حقها ولكنها رفضت.
وخلال شهر غشت وبدون مبررات تم الترخيص لهذا المقاول بإنشاء قبو،مما دفع هذه الإسرة للدخول في إعتصام مفتوح أمام بلدية بني ملال.حيث تعرضت الأم خديجة للإعتداء من طرف باشا المدينة وعدة رجال من القوات المساعدة في اليوم الأول للإعتصام.و فقدت الوعي وحملت في سيارة الإسعاف لتلقي العلاج.تحكي هذه المسنة 69 سنة أن رجال السلطة المفروض فيهم حماية النساء وبالأخص أنها مسنة وليس تعنيفها،وانها وجدت نفسها بلا حماية وتتعرض للتنكيل والضرب بدون مبرر.كما أكدت في الأخير أن مطلبها قانوني وبسيط ويتمثل في منع إنشاء هذا القبو لأنه سيتسبب في إنهيار مسكنها.