أزيد من ثلاثين أسرة مهددة في قوتها بسبب هذه القضية
اتهم ادريس مسؤول عن مطعم “قصر سليمان” المتواجد بقلب مدينة مراكش، من إقدام أجنبي من جنسية سويسرية على محاولة السطو على المعلمة التاريخية التي تعود في ملكيته، مؤكدا أن الاستعمار عاد من جديد من خلال هذا السويسري تحت أنظار الوالي عبد السلام بيكرات.
واستغرب ادريس، التمييز الذي يجابه به من طرف السلطات المحلية والتي قال انها تناصر السويسري عليه، رغم انه لا يفيد المدينة بشيء ويعيش برفقة أمريكي بقصر كبير لوحدهما، وانه في المقابل هو يشغل أزيد من 30 أسرة مراكشية، مشددا أن الذي عاشه في بلاده المغرب من خلال هذه القضية تجعله يضع اكثر من سؤال حول العدالة. مؤكدا أنه يطمع في تدخل عاهل البلاد الملك محمد السادس لإنصاف لأنه هو الوحيد الذي بقي له في هذا البلد، وان ممثله في ولاية مراكش لم ينصفه.
وأوضح مسؤولو المؤسسة السياحية في شكاية حصل موقع “كلامكم” على نسخة منها،أن السويسري ثبيت كاميرا مراقبة تتجسس على المؤسسة السياحية المذكورة. مع أن خبرة قامت بها شركة متخصصة في الكاميرات أثبتت أن الكاميرات التي قام الأجنبي ذو الجنسية السويسرية بوضعها تقتحم المطعم وتراقب تحركات الجميع عمالا ومسؤولين وزبناء، وهو ما أكدته معاينة أنجزتها موفضة قضائية بالمحكمة الابتدائية، تقول الشكاية نفسها.
واستنكر مسؤولو “قصر سليمان” الذي يتواجد على مقربة من مقر والي الجهة عبد السلام بيكرات، إقدام الجار السويسري على هذه التصرفات والتي وصلت بحسب الشكاية إلى الإقدام على وضع سيارتين في الطريق، تستهدفان الولوج إلى القصر المذكور.
واستغرب المصدر نفسه، كون تعسفات الجار السويسري وصلت إلى حدود تثبيت باب حديدي موصول بالكهرباء من أجل منع عمال ومسؤولي “قصر سليمان” من الاستفاذة من الممر التاريخي للقصر، حيث تشير المفوضة القضائية في محضر معاينة ثالثة، أنه تم إغلاق باب المطعم من جهة الممر المؤدي إلى باب الخميس بحاجز عبارة عن باب من الحديد والآجور الاسمنتي مركب حديثا، بالاضافة إلى وجود ثقب بالغطاء البلاستيكي بسقف الباب مما جعل أسلاكا كهربائية تبرز من داخل الجدران.
وطالب مسؤولو “قصر سلميان” الجهات المعنية بالمدينة وممثلي وزارة السياحة بالتدخل العاجل، للحد من تصرفات الأجنبي الذي يضيق بذلك على زوار المطعم.
الى ذلك حاولنا استقراء رأي الأجنبي السويسري في هذه القضية، إلا أنه كلما طرقنا باب مسكنه، تبوء محاولتنا بالفشل.
شاهد الفيديو
