من جديدة شباط يحرج بنكيران ويستفز الجزائر ويقرر تنظيم وقفة في ( جوج بغال) والشروق الجزائرية تصفه بمؤدي” المهام القذرة” للدوائر الرسمية المغربية

من جديدة شباط يحرج بنكيران ويستفز الجزائر ويقرر تنظيم وقفة في ( جوج بغال) والشروق الجزائرية تصفه بمؤدي” المهام القذرة” للدوائر الرسمية المغربية

- ‎فيفي الواجهة
390
0

شباط جوج بغالالأمين العام لحزب الاستقلال

كلامكم/ الرباط/فتيحة زريعي
من المرتقب أن يترأس الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، يوم السبت القادم، وقفة رمزية أمام الشريط الحدودي مع الجارة الشرقية الجزائر المعروف ب (جوج بغال)، وذلك بمناسبة احتفال حزب الاستقلال بالذكرى الثمانين لتأسيسه.
وحسب مصادر متطابقة، تدخل هذه الوقفة في إطار الخرجات الإعلامية، بالدرجة الأولى، التي يستهدف منها شباط بالخصوص الضغط على حكومة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وإحراج خصمه السياسي المتمثل في حزب العدالة والتنمية
ولن تقتصر هذه الوقفة على مطالبة السلطات الجزائرية بفتح حدودها مع المغرب كما تطالب بذلك الدولة والمجتمع المدني المغربيين منذ سنوات طويلة، فقد سبق لبرلمانيين مغاربة وأعضاء في جمعية هيئات المحامين بالمغرب، على سبيل المثال لا الحصر، أن نظموا يوم 8 يونيو المنصرم وقفة مماثلة على الشريط الحدودي في نقطة بلجراف بمدينة السعيدية.
و من المتوقع أن ينتهز شباط هذه الوقفة والحشد المرافق لها لمطالبة رئيس الحكومة المغربية بتغيير إسم الشريط الحدودي بين البلدين الجارين من (جوج بغال) إلى (الأخوين).
ومن المعلوم أن سكان المنطقة الحدودية في جانبيها المغربي والجزائري يتداولون أن أصل إسم (جوج بغال) جاء منذ زمن بعيد حين كان ساعيا البريد (الرقاصان) من الجانبين يلتقيان في المنطقة الحدودية ويوقفان بغليهما لتبادل المكاتيب الواردة من المنطقتين.
ولم يفت بعض الظرفاء أن يعلقوا أن شباط هو آخر من يحق له المطالبة بتغيير إسم (جوج بغال) احتراما لهذه الحيوانات الصبورة، باعتبار أنه أول من أدخل الحمير في مسيرة احتجاجية نظمها في وقت سابق بالرباط.
ولن تكون هذه “الخرجة الإعلامية” لشباط الأولى من نوعها والتي يمكن إدراجها في باب “حق أريد به باطل”، إذ سبق له أن طالب في مهرجان خطابي في وقت سابق بضرورة استرجاع المغرب للصحراء الشرقية التي استحوذت عليها الجزائر والتي تضم تندوف وكولومب بشار وحاسي بيضا والقنادسة.
ولم تمر هذه التصريحات، التي فاجأت حكومة بنكيران، مرور الكرام، بل إنها هزت الأوساط الجزائرية الرسمية، ما حدا بالناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية إلى اعتبار هذه التصريحات دليلا على أن حزب الاستقلال لم “يتخل عن نزعته التوسعية الخطيرة التي أبان عنها منذ عقود خلت” والتي تمس ب «الوحدة الترابية للجزائر”.
وأدت هذه التصريحات إلى وقوع تلاسن بين قياديين في حزب الاستقلال من جهة وحزب العدالة والتنمية من جهة أخرى، إذ تصدى افتاتي لتصريحات شباط معتبرا أنها تدخل في “أجندة حزبية”، فيما عقب عمر احجيرة بأن افتاتي “مفتي الحزب” و”حديث عهد بالسياسة.

من جهة أخرى اعتبرت جريدة الشروق الجزائرية،أن الأمين الأمين العام لحزب الإستقلال المغربي حميد شباط، يقوم بخطوة استفزازية جديدة ضد الجزائر، عبر تنظيمه وقفة احتجاجية على الطرف الآخر من الحدود -المعبر الحدودي زوج بغال- في 22 سبتمبر الجاري، للمطالبة بفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 20 سنة.

وأكدت أن  الخرجة الجديدة من حميد شباط والتي تعد “الأهدأ” له مع الجزائر، تأتي في سياق توالي المطالب المغربية بفتح الحدود مع الجزائر، وكان آخرها تصريحات لرئيس الحكومة عبد الاله بن كيران مع قناة الحرة الأمريكية، إن إغلاق الدولة الجزائرية للحدود مع المغرب يعد “قطعا للأرحام وأمرا غير طبيعي ولا معقول”، مشددا على ضرورة تحرك الجميع دون حواجز بين البلدين، وطلب المسؤول المغربي كذلك من الجزائر “بتحكيم العقل والمنطق والمبادئ التي تجمعنا”، وعلق قائلا “لو فعلوا ذلك سيفتحون الحدود اليوم قبل غد”. 

وقالت الجريدة أن حميد شباط،  يؤدي “المهام القذرة” للدوائر الرسمية المغربية، ضد الجزائر، ومن ذلك الترويج لعدد من المزاعم كوجود أراض مغربية “محتلة من الجزائر”، وهو الأمر الذي كرره لأكثر من مرة في الأشهر الماضية، كما ان المعني من دعاة تقنين زراعة القنب الهندي في المناطق الحدودية مع الجزائر. 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت