هاجم الشيخ محمد بن عبد الرحمان المغراوي زعيم جميعة الدعوة إلى القرآن والسنة ( داعش) واعتبرها جماعة إرهابية ولا علاقة لها لا بالدين ولا بالدنيا ولا بالاسلام الذي حرم التكفير وقتل النفس بدون حق.
ووصف المغراوي الذي كان يتحدث امام أزيد من 1500 من أتباعه وتلاميذته ببالهواء الطلق بالمسرح الملكي بمراكش، مساء اليوم الجمعة، في لقاء نظمته جمعية الصفوة بشراكة مع جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة وجمعيات المجتمع المدني بمراكش، والذي نظن تحت عنوان ” قراءة في المستجدات وموقف الاسلام من اشكال التطرف” داعش نموذجا” ( وصف) أبو بكر البغذادي زعيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام( داعش) بالمجنون وضعيف الايمان ولا علاقة له و لاجماعته لا بالعلوم الدينية ولا العقائدية.
وأرجع المغراوي سبب هجرة بعض شباب المغرب للجهاد في العراق والشام إلى الظروف المادية والاجتماعية القاهرة التي يعيشها عائلات هؤلاء الشباب خصوصا بمنطقة اوريكا نواحي مراكش.
ولم يفت المغراوي، ان يستعطف في تدخله الملك محمد السادس فيإعادة النظر في قرار السلطات القاضي باغلاق دور القرآن، وفتحها من جديد في وجه الشباب، ، مؤكدا أن هذه الدور تلعب دورا كبيرا في استقطابهم من أجل ابعدهم عن التطرف وملء الفراغ العقائدي لهم ، مهاجما وزارة التربية الوطنية من خلو منهاجها ومقرراتها الدراسية من التربية العقائدية المهمة للشباب.
ويأتي هذا اللقاء بإيعاز من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار استراتيجية وضعتها وزارة الداخلية من أجل تعبئة شيوخ السلفية التقليدية من أجل التحسيس بنوعية مخاطر المد الفكري المتطرف خاصة فكر داعش والقاعدة والشيعة.