عبد الواحد الطالبي- مرتيل -(كلامكم/خاص) – أكرم الملك محمد السادس جموع المصلين الذين ادوا شعيرة الجمعة بالمسجد الكبير في مدينة مرتيل بوجبة الغداء.
وأقبل جحافل المصلين على وجبة الكسكس التي تنوعت أطباقها بين ذات الخضر واللحم وذات الدجاج بالزبيب والبصل.
وكان الإمام بشر بهذه الوليمة في ختام خطبته التي خصصها لولاية العلماء وفضل العلم داعيا ورثة الأنبيا من المخلصين لدينهم وأمتهم وما ائتمنوا عليه، الى الاصطبار على بلوى الاتهام لهم بالرجعية والارهاب والتخلف حاضا اياهم على مشقة الدعوة والاستمرار في حمل رسالة التنوير بما يحث عليه دين الاسلام الحق.
وذكر مصلون أن قِرى الملك في هذه الجمعة هو الثاني من نوعه بعد وجبة الجمعة الماضية.
ولم يعلم ما إذا كان “الكسكس” أعد في مطابخ القصر الملكي أم أعدته مطابخ الممونين او جهات أخرى.
ومهما يكن فإن “مكرمة” ملك المغرب جسدت قيمة اخرى من قيم التضامن التي تشهد عليها مساجد المغرب العتيقة حين كانت الاسر تتنافس في السباق الى الخيرات باطعام المساكين وذوي المسغبة كل يوم جمعة ولم يكن الاثرياء معهم يستنكفون تذوق الكسكس الذي كان احيانا طعمه طريقا الى الخطبة من كريمات ربة المطبخ الذي اعد فيه طبق الكسكس اللذيذ.