في تتعبنا لقضية تيار ” اولاد الشعب” بسطات مع حزب العدالة والتنمية، طشفت مصادر ” كلامكم” ان رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران تنصل من التفويض الذي بموجبه يتابع بمدينة سطات أعضاء من التيار الحداثي الشعبي المعروفون في أوساط الاتحاد الاشتراكي ” بأولاد الشعب” بناء على شكاية مباشرة وجهها الكاتب المحلي بصفته الحزبية ضد عبد المجيد مومري وطارق شداد
مصادرنا أكدت ان بن كيران أنكر ختمه للتفويض المتضمن في ملف الشكاية.
خيرات مندهش…
عبد الهادي خيرات
وفي هذا السياق صرح عبد الهادي خيرات القيادي البارز في حزب الاتحاد الاشتراكي أن هذا الأمر يعد خطيرا، متسائلا أنه كيف يعقل أن يهمل بن كيران العشرات من قضايا الوطن الكبرى ويسعى وراء قضايا صغيرة، مؤكدا ان ” بن طيرام ما مقابل والو”.
وشدد خيرات الذي كان يتحدث إلى ” كلامكم” على ضرورة مساواة الجميع أمام القضاء، معبرا عن اندهاشه من هذه القضية.
من جة اخرى اتصلت ” كلامكم” بعبد المجيد مومري المنسق الوطني والمتهم الرئيس في القضية التي صرح أنه يتحدى بن كيران في الوثيقة (التفويض) موضحا أن هذا السؤال يحيلنا على سؤال آخر: كيف لمن لم يستطع أن يؤمن طابع الأمانة العامة أن يؤمن طابع رئاسة الحكومة.
وفي محاولة اتصلاتنا بالجهة الاخرى، اتصلت ” كلامكم” بكل من وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، من أجل استقراء رأيه في القضية إلا أنه التمس منا انه سيعاود الاتصال بنا غير انه لم يفعل. كما اتصلت الجريدة بعضو الأمانة العامة ورئيس الذراع الحقوقي لحزب العدالة والتنمية إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب.
الجدير بالذكر ، فإن وثيقة ( التفويض) التي حصلت عليه كلامكم والتي انكره بن كيران، يتضمن ملف الشكاية التي قدمها الكاتب المحلي وهو تفويض غير مؤرخ مما يضعنا أمام عدد من الأسئلة.