في جو من الحزن والاسى والحسرة حضر مساء أمس الاربعاء، الى مستودع الاموات بمستشفى “دوق دي طوفار” و ثلة من أصدقاء المواطن الشاب السينغالي المدعو قيد حياته “شارل بول الفون” الذي لقي مصرعه بحي العرفان اثر الاحداث الذي اندلعت ليلة الجمعة 30 من الشهر المنصرم، بالاضافة الى ممثل السفارة السينغالية بطنجة التي انهت اجراءات تسلم جثة الفقيد قصد ترحيلها الى السينغال.
وقد حضر اعضاء من مكتب جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية التي تابعت اطوار الاحداث من خلال مواكبتها لمراحل اعتقال مساعدها الاجتماعي “هارون سامب” الذي تعرض لعملية ترحيل الى غاية مدينة الدار البيضاء، ثم اطلق سراحه ليعود لحضور مراسم طقوس ترحيل جثمان مواطنه.
وأجريت صلاة الوداع وفق شعائر الديانة المسيحية التي اقامها قس من كاتدرائية بطنجة ،وكذا كلمات الوداع من طرف اصدقاء المرحوم ، ثم القاء نظرة أخيرة على جثمانه قبل اغلاق التابوت ليوارى الثرى في موطنه الاصلي حيث ستجرى مراسيم الدفن بالسينغال بين ذويه الذين ينتظرون وصول الجثمان اليوم الخميس.