واجه العديد من الباحثين الإحصائيين مشاكل في التواصل مع “أصحاب الألبة”؛ إذ أن غالبيتهم ينظرون إلى الإحصائيين نظرة احتقار.
وقد ووجه العديد منهم بالطرد واللامبالاة، خصوصا في الاحياء الراقية، مثل “النخيل وجليز بمراكش والمعاريف وكاليفورنيا وعين الذياب بالدار البيضاء وغيرها.
وتعرف العملية بالمغرب صعوبات كثيرة ناجمة عن عدم اقتناع الناس في المدينة بجدوى العملية، وفقدان الثقة في الدولة، فضلا عن الخلط الواضح بين مهام الإحصائي ومهام أصحاب الضرائب أو المخزن.
هذا في الوقت الذي تعرف فيه العملية تجاوبا كبيرا في هوامش المدن والبوادي حيث يتم استقبال الباحثين بالحفاوة اللازمة في أغلب الأوقات.
ويطرح عدم استجابة “الأثرياء في الاحياء الراقية الجهات المسؤولة امام مسؤوليتها، في تفعيل القوانين الزجرية لمتابعة الرافضين، ورد الإعتبار للإحصائيين الذي جوبهوا بالرفض والطرد واللامبالاة.
تعليق واحد
bassou
Que peut faire ben kmech ghir itkmech سهل ليه غير ولاد الشعب البسطاء