بعد أن فتح له ستاد سان سيرو أحضانه ليكون أول محترف مغربي يلعب للعريق إيه سي ميلان، خلال الميركاتو الشتوي الأخير، و بعد أن هلل لأدائه الفني المدرب الهولندي كلارانس سيدروف، انقلبت كل المعطيات ضد المحترف المغربي عادل تاعرابت مرة واحدة ليخسر كل شيء.
تاعرابت الذي خاض في فترة قصيرة كل المسابقات مع ميلان (الكالشيو و كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا)، عاد من حيث أتى دون أن تشفع له إشادات المدرب الهولندي، الذي ترك زمام الإدارة الفنية لفيليبو إينزاجي، و لا حتى إطراء الرجل القوي داخل الفريق أدريان جالياني.
وأدار الميلان ظهره لتاعرابت و لم يتجرأ على فتح سجلاته خلال الميركاتو الصيفي، ليجد اللاعب المغربي الذي انبهر بأجواء الميلان وتعلق بها كثيراً، نفسه مجبراً على العودة لفريقه السابق كويز بارك رانجرز، حيث عاش على إيقاع مشاكل بالجملة.
ورفض النادي الإيطالي الرضوخ لمطالب رينجرز وأبى أن يدفع 6 مليون يورو للتعاقد مع اللاعب المغربي الذي أنهى إعارته وعليه أن يتعامل الآن مع الأمر الواقع، وهو اللعب لناد أقل قوة وبمواصفات تقل عن الظروف التي تعلق بها.
ولم يكن رهان تغيير الفريق هو الوحيد الذي خسره تاعرابت، بل خسر ثقة مدرب منتخب المغرب الزاكي بادو الذي رفض لقاءه خلال جولاته الأوروبية الأخيرة، وأعلن ل
بصريح العبارة: “صفحة تاعرابت مطوية ومنتهية بالنسبة لي وهو من عليه أن يبحث عن الحل و ليس أنا.”
بصريح العبارة: “صفحة تاعرابت مطوية ومنتهية بالنسبة لي وهو من عليه أن يبحث عن الحل و ليس أنا.”خلاف الزاكي مع تاعرابت و إصرار مدرب المغرب على تجاهله بالقادم من المباريات، جعل عادل الفتى المدلل للكرة المغربية، والذي لا يختلف إثنان بخصوص موهبته، الخاسر الأكبر بين كل المحترفين خلال الميركاتو الصيفي المنقضي، حيث أضاع لبن الصيف كله برمشة عين بعد أن اعتقد كثيرون وهو يطرق باب ميلان على أنه بصدد كتابة أسطر من ذهب بسجلات مساره الاحترافي.
