الملك محمد السادس على متن الزورق الذي يعتقد أن الحرس المدني اعترضه
اعترف وزير الداخلية الإسباني خورخي فرينانديث دياث اليوم الجمعة، في ندوة صحفية بأن دورية للحرس المدني قد اعترضت زورق الملك محمد السادس وطلبت منه أوراق الهوية، ونفى أن يكون ما وقع قد تسبب في أزمة بين البلدين.
وكانت جريدة الموندو قد نشرت في عدد الاثنين الماضي مقالا يتحدث عن اعتراض دورية للحرس المدني زورقا في مياه سبتة المحتلة يوم 7 غشت الجاري، وتفاجأت بوجود الملك محمد السادس على متنه، مما أدى الى احتجاج ملك المغرب والاتصال فورا بملك اسبانيا فيلبي السادس الذي اعتذر له.
وبقي الحادث غامضا بين الشك والتأكيد ويخلف جدلا كبيرا في شبكات التواصل الاجتماعي بحكم أن الأمر يتعلق بملك المغرب الذي جرى الاشتباه في زورقه، لكن وزير الداخلية الإسباني اعترف يومه الجمعة في الندوة الصحفية في مدريد بصحة الخبر بينما التزم الجانب المغربي الصمت المطلق.
واعتبر الوزير أن ما وقع لا يرقى الى حادث يترتب عنه أزمة، وتابع أنه وقعت أشياء، في اعتراف ضمني بإيقاف دورية للحرس المدني للملك محمد السادس. ومشددا على أن ما وقع عادي ولا يرقى الى أزمة بل أن ما وقع قد جرى استيعابه بفضل العلاقات الممتازة بين المغرب واسبانيا.
ألف بوست