عرف المركز التكويني الثانوية التاهلية الفراهدي بامزميز إقليم الحوز .يوم امس الاثنين 25 غشت آخر أيام التكوين بالنسبة للمشاركين في الاحصاء احتجاجات واسعة نتيجة التعيينات العشوائية التي تم اعتمادها في المناصب مراقب رسمي و مراقب احتياطي و باحت رسمي و باحت احتياطي.
وقد عمد المسؤولون عن التكوين إلى إقرار تعيينات، دون ذكر الأسس التي تم اعتمادها ودون مراعاة المستوى الدراسي للمكونين، إذ هناك أشخاصا من تم تعيينهم كمراقببين، وهو أعلى مرتبة في التعيين، مع العلم أن أغلبهم حاصلين على شهادة الدراسات الاساسية (السنة الثانية في الجامعة) آو اقل.في حين أن بعض الحاصلين على الماستر والإجازة تم تعيينهم كباحثين احتياطين وهو اقل مرتبة في التعيينات.
وأمام تساؤلات المكونين، صرح أحد المسؤولين عن التكوين لـ ” كلامكم” أن التعيينات جاءت من جهات عليا و ليست لهم يد في ذلك .
وقالت إحدى المكونات مستغربة في تصريحها للجريدة، هو ” ما أن شرع المكونون في الخروج من المركز حتى صرح احد المسؤولين أن التعيينات السابقة قد تغيرت وان التعيينات الجديدة هي قطعية، وأن من أصدرها هي المندوبية السامية لتخطيط”.
وأضافت ” أن الإعلان عن تغيير جدري في التعيينات السابقة قريبة شيئا ما من المنطق ، وأنه تم تغيير في منصب مراقب واختيار اعلى مستوى وهو الماستر وكذا الجماعات التي تم فيها التعيين” موضحة ” ان الطامة الكبرى في صباح اليوم 26 غشت تم حصول تغيير ثالث ، بعدما تم تعيين مساء أمس، بناء على المستوى الدراسي تم العدول على ذلك، والتعيين على أساس ” باك صاحبي” .
وتساءل بعض المكونين حول المعايير التي تم على اساسها التعيين هل المستوى الدراسي، كما جاء في اخر تعيين بالأمس الإثنين، واصفين ذلك هذا العمل بالعشوائية والمحسوبية كما في تعيين اليوم، وأيضا كيف يمكن للمندوبية السامية لتخطيط ان تقوم بالتعيين والتغيير لأكثر من مرة .
وأكد نفس المكونين، أن هناك مشاركين لم يحضروا الى أشغال التكوين قط، وتم الاحتفاظ بهم وكذا تعيينهم في اعلى المناصب وهي منصب مراقب.