قال عبد العزيز السلامي ، رئيس فرع فرع أكادير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنهم توصلوا بتظلمات المواطنين جراء الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب بأكادير المركز و النواحي” ، مضيفا أنه تم “رصد معانات الساكنة جراء إنقطاع هذه المادة الحيوية منذ يوم الجمعة الماضي إلى حدود الساعة ، لاسيما و أن هذا الانقطاع كان مفاجئا و بدون سابق إعلام ، وفق ما تقتضيه الشكليات القانونية في هذا المضمار”.
وأضاف أن الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب و لمدة متصلة كلف عدد من الأسر المحدودة الدخل ، إقتناء قارورات بأثمان تفوق مبالغها قدرتهم الشرائية، علاوة على الإضطراب في توزيع الماء .
و تكمن الخطورة في نظر المسؤول الحقوقي “في كون الإنقطاع كان بدون سابق إشعار ، بل و متصلا لأكثر من يومين مما يرتب الخطأ الجسيم الذي تتحمل مسؤوليته الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات” ، مضيفا أن” هذا الإنقطاع ،يفضح الشعارات و البرامج التي تتغنى بها السلطات الاقليمية و المؤسسات المنتخبة بأكادير،و برمجتها لمصاريف خيالية لمشاريع فاشلة في منطقة تئن ساكنتها تحت وطأة العطش”.