قال يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أمام الجمعية العمومية الرابعة للاتحاد، الذي يتكون من عدد كبير من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية أو المتعاطفين معها، والمنعقدة حاليًا في مدينة إسطنبول التركية، إن الله وجبريل والملائكة وصالح المؤمنين يؤيدون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ولم يقف القرضاوي عند هذا الحد، بل وصل به الأمر إلى التبجح بتشبيه أردوغان بسيدنا موسى عليه السلام، حين ذكر القرآن الكريم على لسان ابنة النبي شعيب عليه السلام، حين قالت لأبيها عن سيدنا موسى: “يا أبتى استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين”، حيث وجه القرضاوي خطابه للشعب التركي قائلًا: “أردوغان رجل الدولة القوى الأمين والقائد الذي يعرف ربه”، وأضاف: تركيا هي دولة الخلافة، وإسطنبول عاصمتها، فهي تجمع بين الدين والدنيا والعربي والعجمي، وينبغي أن تقوم عليها الأمة.
تعليق واحد
عبد اللطيف
هل هذا المقال من توقيع كلامكم ؟ ربما بحيث لم يذكر المصدر.
اتسائل من قرر أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية؟
كيف لا يعترف الكاتب بهيئة العلماء المسلمين و يقول عنها مايسمى؟ للقارئ ان يتسائل عن جنسية الكاتب ودينه و دوافع هجومه على القرضاوي
ثم ما علاقة الصورة بالخبر ؟ عندما تقوم الدولة بعمل مماثل فهو يدخل في نطاق تسامح الإسلام والتقارب بين الأديان و و و أما عندما يقوم به من لا يروقكم تنشرون صورته في مقال لا يمث لصورته بأي صلة
إن طريقة تعاملكم مع الخبر ولو صدق تضع كثيرا من الشك في مصداقيتكم. ولو صح الخبر فإن التشبيه دارج في البلاغة العربية
طريقة تناولكم للخبر لا تشجع أصلا على مناقشته لهذا أكتفي