فضحت خمس من خادمات مايكل جاكسون السابقات حقائق مروعة عن حياته الشخصية في المنزل الفخم الذي عاش فيه من العام 1988 إلى العام 2004 في نيفرلاند.
الخادمات تحدّثن خلال مقابلة مع “نيويورك بوست” عن تفاصيل مروعة كانت تجري في القصر الكبير، وبخاصة فيما يتعلق بطريقة تعاطي جاكسون مع قواعد النظافة، حيث قالت الخادمات إنه عاش حياته في قذارة كبيرة حتى أنه كان يتبول في كل زاوية من زوايا المنزل.
وعن استقبال مايكل لمقدمة البرامج أوبرا وينفري في منزله، لإجراء مقابلة حصرية معه، بثت في العام 1993، تقول إحدى الخادمات: “قام بكل ما للكلمة من معنى وتبول على الأرض، في المكان الذي منه دخلت أوبرا، كان الأمر مقززاً جداً”.
وتحدثت إحدى المسؤولات عن التنظيف قائلة:”غالباً ما كان علي الدخول إلى غرفته لتنظيفها أو تغيير غطاء السرير. ولكنني لم أكن أفهم كيف كان يستطيع العيش في هذه القذارة. جوارب وملابس داخلية ودجاج مأكول.. كلها في السرير، مع زجاجات النبيذ والويسكي الفارغة والمتناثرة على الأرض. ومع تبوله في ثيابه، كان الأمر بمثابة مزرعة للحيوانات”.