الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة البحرينية برفقة محمد بنعيسى
قالت مصادر موثوقة لـ ” كلامكم” من مدينة أصيلة، أن هاتف الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة البحرينية، التي كانت ضيفة على الملتقى الدولي بأصيلة، قد استنفرت الأمن بعدما علمت أن هاتفها الشخصي تمت سرقته وهي بصدد إعطاء تصريحات صحفية من المنصة مباشرة بعد حفل الافتتاح الرسمي، التي احتضنته مكتبة الأمير بندر بن سلطان.
وأضافت ذات المصادر أن سرقة هاتف وزير الثقافة البحرينية استنفرت أيضا والي امن طنجة، مولود أوخيا، والذي حل على عجل الى مكان الحادث للوقوف على ملابسات النازلة.
واكدت مصادرنا ان التحقيقات التي باشرتها عناصر الأمن برفقة الحراس الشخصيين للوزيرة، وبعد افتحاص كاميرا المراقبة التي كانت بالقاعة قد صورت كل التحركات، وقفت هذه التحريات على سرقة الهاتف الشخص للوزيرة من طرف إحدى ( الصحافيات بالشمال) التي حاولت في الأول التملص من التهمة لكن كاميرا المراقبة صورتها وهي تسلم الهاتف إلى عنصر آخر تبين انه شقيقها الذي اعتقلته عناصر الامن هو الآخر .
وكشفت ذالت المصادر أن الحارس الشخصيين للوزيرة المذكورة، عفوا عن ( الصحفية وأخيها) بعدما تقدما باعتذار للوزيرة البحرينية واسترداد الهاتف، مؤكدة ان هذه الأخيرة فضلت عدم إثارة الموضوع حتى لا يتم نشر الخبر في الجرائد الخليجية.
تعليق واحد
adam
نعلم ان ميدان الصحافة ميدان مريض, عندما وصل هدا الخبر للمدينة اهتزت مشاعر طنجاوة,و الغريب ان هده قصراوية التي دخل مجال الصحافة عن طريق الاب قصري ملقب بالقصر الكبير ب بوشرطا,و الدي فاحت رائحته بمدينة القصر من مشاكيل التي خلقها هنا, ليفر الى طنجة ليخلق جمعيات و نقابات و همية لضحك على الناس و ابتزازهم , هدا الكائن الدي يكتب هنا و هناك و يستضيف عمالقة الرباط و الدارالبيضاء في دار العزاكية ,ليجلب لهم اغلى الخمور و الفجور ,لقضاء الليالي الحمراء باسم الصحافة ,
وعودة للموضوع سرقة الهاتف فان الامر يعد طعنة في جسم الصحفي بطنجة و كان على النقابة الوطنية ان تصدر بيان للاقاف اللصوص و تبرئة منهم و لا تبقى مجرد متفرج من الرباط ,