تعرض الزميل مروان القباج، صحفي بالأسبوعية ” ماروك ايبدو” التي تصدر باللغة الفرنسية، بشاطئ ألمينية ( ALMINA) بمدينة المضيق شمال المغرب، إلى اعتداء شنيع وهو برفقة عائلته الصغيرة، من طرف أزيد من 12 شخصا. وقد أصيب بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى العنق والبطن.
وحسب مروان القباح في تصريح لـ ” كلامكم” أنه في حدود الساعة 6 مساء من يوم أمس الثلاثاء، اقتنى قاربا صغيرا يعمل بدواسة وبعد مرور 10 دقائق وهم وسط البحر، اكتشف أن مقود المركب لا يعمل وأيضا الدواسة مكسرة ، وبعد أن اكتشف ان القارب الذي كان على متنه إضافة إلى الزميل مروان القباج زوجته وطفلته التي تبلغ من العمر عامين ربيعا وابنه ذي العشر سنوات بدأ يغرق، طلب من صاحبه ا العودة الى الشاطئ،غير ان هذا الاخير تركهم لمصيرهم ووجد مروان نفسه مجبرا على إنقاذ عائلته بعدما تدخل شخصان غريبان كان يسبحان في الشاطئ وساندوه حتى إتم إنقاذ القارب والعائلة بمشقة. وذلك بعد 4 ساعات في الشاطئ، حيث ظلوا محاصرين في غياب الوقاية المدينة وعناصر الأمن.
وبعدما حاول الزميل مروان البحث عن صاحب القارب واستفساره حول هذا الفعل المشين، حاصره أزيد من 12 شخصا هم من رفاق صاحب القارب وصاروا يعتدون عليه أمام عيون زوجته وأبنائه ، والمثير في الأمر ان الواقعة وقعت امام عيون عناصر من القوات المساعدة في غياب اي عنصر للأمن الوطني. و بعد اتصالات عديدة تمت إحالة الجميع إلى الدائرة الامنية الوحيدة بالمضيق وذلك بعد تدخل الوكيل العام تم تحرير محضر في النازلة بطريقة غريبة.
وأكدت مصادر ” كلامكم” ان الشواطئ المتواجدة بشمال المغرب لا تتوفر على عناصر الأمن والوقاية المدنية ولا شيء من العناصر التي توحي أنك في شواطئة آمنة، مشددة أن كل عناصر الأمن والوقاية المدنية يرابطون بشاطئ واحد هو شاطئ كابو نيكرو حيث توجد الإقامة الملكية ويحث يقضي الملك عطلته السنوية وهي المنطقة التي تعرف حراسة مشددة، عكس الشواطئ الأخرى حيث توجد السيبة والعصابات الإجرامية في غياب الأمن والطمآنينة.
تعليق واحد
حميد. ك
تضامننا مع الزميل مروان القباج.. الصحفي في هذا الوطن أصبح الحائط القصير . .. واصبح الصحفي العدو رقم 1 لدى السلطات والبلطجية.. نطالب بحماية الصحفيين من بطش الجميع