اتهم تيار ” أولاد الشعب” البرلمانيان عبد العالي دومو و علي اليازغي بمحاولة السطو الإعلامي على الرصيد النضالي لتيار ولاد الشعب و تسخيره لخدمة أجندات الأعيان و لوبي الثوريت و فلول العائلات السياسية اللاشعبية . وذلك بتوريط بعض الشباب الغاضب من نتائج المؤتمر الأخير للشبيبة الإتحادية مع السعي لتسييس العمل النقابي بعد سقوطهم التنظيمي المهين.
وطالب التيار في بيان توصلت ” كلامكم” بنسخة منه الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر و رئيس اللجنة الإدارية الحبيب المالكي بفتح تحقيق داخلي قصد تبيان حقائق إستعمال المال الحرام للتغرير بالشباب و الزج بهم في الصراع النقابي، وكذلك التوظيفات المشبوهة للوزير السابق أحمد رضا الشامي من خلال إستغلاله وظائف الدولة في صراعات حزبية داخلية.
واكد تيار ولاد الشعب أنه يحتفظ بحق اللجوء لكافة الوسائل القانونية، ويستهجن بشدة نهج المراهقة السياسية الذي يعتمده بعض المقامرين تنظيميا.
وجاء هذا البيان الشديد اللهجة بعدما تناقلت بعض المنابر الإعلامية بيانات منسوبة زورا و بهتانا لتيار ولاد الشعب ، هذه البيانات التي تحاول من خلالها بعض الأطراف العابثة تمرير مواقف تخص فشلها التنظيمي الذريع بانتحال صفة العضوية داخل تيار ولاد الشعب قصد تضليل الرأي العام و تمويه الإعلام بالترويج بدخول تيار “ولاد الشعب” خط الصراع الدائر داخل نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل. – يقول البيان-
وذكر البيان بأن تيار ولاد الشعب إنبثق عن إجتهاد شبابي حر التفكير و مستقل القرار، إجتهاد شبابي تمخض عنه الإعلان عن تشكيل تيار فكري بهوية حداثية شعبية كاختيار من أجل المستقبل. مضيفا أن “كل متتبع و مهتم بمسار تيار ولاد الشعب يدرك بجلاء خطه السياسي و أقلامه المبدعة التي صمدت حين تخلى الكثير ممن يحاولون اليوم السمسرة و الركوب على نضال شابات و شباب التيار من أجل ضمان تموقعات جديدة و كأن صفة الحياء و خصلة الإستحياء قد هجرت وجوههم. هذا و قد تناسوا بأن حبل الإنتساب الكاذب قصير جدا، و أن مواقف التيار و مبادراته و ووثائقه و أسماء أعضائه محفوظة و يكفينا لجرد حصيلتها نقرة بسيطة على نوافذ الأنترنيت”.
