أكدت عائلة المعتقل السياسي مصطفى مزياني بعد زيارة له بمستشفى ابن الخطيب (كوكار) بفاس، أن الوضعية الصحية لابنها خطيرة للغاية، فهو لم يعد يبصر، كما أنه فقد القدرة على الكلام، ناهيك عن عدم القدرة على المشي منذ عدة اسابيع، ليصبح بذلك أشبه بجثة هامدة، ليقف عند حافة الموت التي قد يعتنقها في أي لحظة.
و قالت مصادر ” كلامكم” أنه لحدود الساعة لازال والد مصطفى مرابطا بالمستشفى بعد الفاجعة التي اصابته جراء حالة ابنه. وقد وصل الاضراب عن الطعام الذي انطلق يوم 03 يونيو بالمركب الجامعي ظهر المهراز إلى يومه الستين، بعدما عرف عدة منعطفات، حيث تم اعتقاله من داخل مستشفى CHU بفاس ونقله من بعدها لسجن عين قادوس، ومن تم إلى مستشفى ابن الخطيب بفاس الذي لا زال يرقد به لحدود اللحظة وهو في وضعية اعتقال.
وأضافت أن كل هذا يقابله تعنت الجهات المعنية في الاستجابة لمطالبه وعلى رأسها التراجع عن قرار “المجلس التأديبي” الصادر في حقه من داخل كلية العلوم ظهر المهراز. فيما حملت عائلته السلطات المسؤولية كاملة في ما آلت وستؤول إليه الوضعية الصحية لمصطفى مزياني ..