غزة-وكالات- أفادت مصادر صحفية فلسطينية بقيام قوات الاحتلال باستهداف منزل الشهيد فارس عودة بقذيفة مدفعية ،مما نجم عن إصابة والدته واثنين من أشقائه بجروح.
والشهبد البطل فارس عودة (1985 – 2000) هو طفل فلسطيني قتلته نيران الجيش الإسرائيلي قرب معبر كارني في قطاع غزة بينما كان يرمي الحجارة خلال الشهر الثاني من انتفاضة الأقصى ويذكر هذا البطل الصغير بكونه تصدى لدبابة إسرائيلية بحجارته الصغيرةوأثارت هذه الصورة المجتمع الدولي وتصدرت صفحات الصحف والمجلات العالمية حينها.
وعادت اسرائيل بعد 14 عاما لتنتقم من الشهيد فارس عودة الذي عرى الاحتلال وجسد القضية الفلسطينية بأبسط صورة،في طفل يحمل حجرا أمام الدبابة ،حيث استمر الشهيد فارس في ملاحقة دبابة الاحتلال المصفحة بحجره الصغير لمدة أسبوع إلى أن مل منه جنود الاحتلال في مطلع الانتفاضة الثانية ليقوموا بقتله برصاصة اخترقت رقبته،استشهد على إثرها على الفور.
ولطالما ذكرت والدة الشهيد أنها كانت تلاحق فارس في أماكن المواجهات من أجل إعادته إلى المنزل لصغر سنه وخوفا عليه ،لكنه كان يتقدم المواجهات ويفر نحو الوطن.
وقالت والدة الشهيد في لقاءات أجريت معها قبل نحو 14 عاما ،أن فارس لطالما كان يردد أغنيته المفضلة ” لو كسروا عظامي مش خايف.. لو هدوا البيت مش خايف ” لكن أحدا لم يتوقع أن يعود الاحتلال بعد14 عاما ليهدم البيت..
طارق أعراب في إطار الجهود المستمرة لمحاربة الأنشطة غير القانونية، قامت مصالح الاستعلامات العامة، مؤازرة برئيس المنطقة الأمنية الخامسة ورئيس الدائرة الأمنية ...