حلت لجنة التفتيش المركزي بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، للوقوف على ملابسات الضجة التي عرفتها نتائج امتحان الدخول للمركز، والذي عرف تلاعبات خطيرة همت انتقاء مترشحين بمعدلات أقل من نفس تخصص الإجازة، وإقصاء آخرين بمعدلات أكبر، وهو ما فجّر احتجاجات واسعة ساعة إعلان النتائج. الشيء الذي دفع إدارة المركز إلى فتح لائحة للطعون في حينه، لتقوم بإضافة العشرات ممن كان قد تم استبعادهم.
وبحسب مصادرنا فإنه من المنتظر أن تقف اللجنة على أسباب إقصاء من توفرت فيهم شروط المذكرة وكشف ملابسات العبث الذي رافق عملية الإنتقاء ومسك المعطيات، إذ ينتظر أن تفتح اللجنة تحقيقا في ملفات المترشحين للوقوف على مدى توفرهم على شروط الإنتقاء وصحة الوثائق المدلى بها؛ لا يعقل أن يتم التلاعب بمصير العشرات من المترشحين بهكذا تصرف، وتفويت الفرص على من لم يحضروا ساعته لتقديم طعونهم.
إلى ذلك شددت مصادرنا على أنه من المنتظر أن تقف اللجنة أيضا على جو الإحتقان السائد بين المدير وموظفين تعرضوا للإهانة من طرفه، وهو ما كان موضوع بيان للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم-الإتحاد المغربي للشغل-الجناح الديمقراطي.