تم خلال الساعات المتأخرة من يوم أمس الاثنين إخماد حريق بضواحي تطوان أتى على أزيد من 17 هكتارا من الغطاء الغابوي.
وأوضح مصدر من المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن هذا الحريق الغابوي، الذي اندلع ليلة أول أمس الاحد، بجماعة بني حزمار على مستوى منطقة كيتان، أتى على 27ر17 هكتار من الغطاء الغابوي المشكل، أساسا، من أشجار الصنوبر ونباتات أخرى قابلة للاشتعال، مبرزا أن البحث لا يزال جاريا لمعرفة أسباب اندلاع هذا الحريق، مع احتمال أن يكون الحريق بسبب عمل بشري.
وأشار المصدر ذاته إلى أن من الغطاء الغابوي المتضرر نحو 18ر14 هكتار تابعة للملك الغابوي، و9ر3 هكتار تابعة للجماعات السلالية.
وساهم في عمليات إطفاء وإخماد هذا الحريق، التي سخرت لها طائرات خاصة ووسائل وتقنيات برية، عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والإنعاش الوطني والسلطات المحلية.
وأرجع المصدر صعوبة السيطرة على الحريق إلى هبوب رياح غربية قوية على المنطقة ووعورة التضاريس والتواجد الكثيف للأعشاب الثانوية إضافة إلى حرارة الطقس.