تم اليوم الثلاثاء 1 يوليوز مواراة جثمان السيدتين ضحيتي فاجعة التراويح، ويتعلق الأمر بكل من “مليكة الغور ” 70 سنة” و” أمينة أبريان ” 51 سنة” يقطنان على التوالي بكل من بدرب الساقية ودرب بلكحل بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، واللتان كانتا قد لفظتا أنفاسهما الأخيرة ليلة أمس الإثنين 30 يونيو على الساعة 9 و35 دقيقة جراء تدافع المصليات للتراويح بفضاء المؤسسة التعليمية الإمام السهيلي بشارع المدارس بمقاطعة سيدي يوسف بن علي،.
وحسب مصادر عليمة فإن سبب الحادث يعود إلى هلع احدى الفتيات التي كانت تؤدي صلاة التراويح بالمؤسسة التعليمية المذكورة، بعدما أحست بلسعة اعتقدت أنها ” عقرب” مما جعلها تردد بصوت عال ” عقرب …عقرب” الأمر الذي أدخل الرعب والفزع في صفوف المصليات اللواتي اتجهن بشكل جماعي نحو مدخل المؤسسة التعليمية للفرار…لتتوالي جموع المصليات في محاولة منهن اقتحام البوابة الرئيسية للمؤسسة، مما تسبب في ازدحام نتج عنه اختناق أودى بحياة السيدتين المذكورتين أثناء تدافع المصليات،.