أسرت مصادر عليمة بالشأن النقابي والحزبي بالمغرب، أن لقاءات ومشاورات تجري في الظل بين إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، من أجل ضم النقابة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي ، وحتى تصبح الذراع النقابي الرسمي للحزب.
وتأتي هذه المشاورات السرية بين لشكر ولطفي بعد قرار طرد الكاتب العام للنقابة عبد الرحمان العزوزي، لقياديين بالمكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل وهم عبد الحميد فاتيحي، وعبد العزيز إيوي ومحمد الدحماني، يعدون من أتباع لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي.
نفس المصادر أكدت لـ ( كلامكم) أن طرد القياديين الثلاثة المحسوبين على إدريس لشكر من طرف عبد الرحمان العزوزي، يعد خطوة تمهيدية لفسح الطريق من أجل إندماج نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل لصاحبها الأموي، وهو ما يمهد انضمام قيادي الفيدرالية وبعض مناضليها إلى حزب المؤتمر الاتحادي والحضور في الانتخابات والاستحقاقات المقبلة.
تعليق واحد
تجاني
لشكر شخص ليست له مصداقية يعيش في تيه .وخراب الحزب يعود اليه وزمرته الانتهازيين
تجاني
لشكر شخص ليست له مصداقية يعيش في تيه .وخراب الحزب يعود اليه وزمرته الانتهازيين
علي لطفي
الخبر السري الصادر عن كلامكم خبر زائف وعاري من الصحة والمنظمة الديمقراطية للشغل نقابة مستقلة وتضم جميع لحساسيات السياسية وليست نقابة تابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي او غيره من الأحزاب خلافا لعدد من المركزيات النقابية التي هي من صميم الحزب وتسيير وتدبر من طرف الحزب صانع النقابة كما هو الشان بالنسبة للفدرالية الديمقراطية للشغل التي ثمتل الدرع النقابي لحزب الاتحاد الاشتراكي وما صدر ببعض الجرائد الوطنية كالأسبوع الصحفي والجريدة الالكترونية كلامكم غير صحيح ويفتقد المصداقية ثم نؤكد لمن هم في حاجة الى تاكيد اننا لن نكون بديلا عن الفدرالية الديمقراطية للشغل ونحرم عن انفسنا التدخل في شؤونها فهي مركزية نقابية نحترمها وهي قادرة على معالجة مشاكلها الداخلية