أفادت وكالة فرانس بريس أن الدرك الفرنسي، حقق مع الضابط السابق مصطفى أديب بسبب الرسالة التي وجهها الى الجنرال عبد العزيز بناني، مضيفة أن أديب رّد بدعوى ضد الجنرال وعدد من المسؤولين المغاربة.
وقالت أن الأزمة الجديدة بين باريس والرباط، انفجرت في أعقاب قيام مصطفى أديب بإرسال باقة ورد “رخيصة” ورسالة شديدة اللهجة الى الجنرال بناني الذي يوجد في مستشفى فال دو غراس، متهما إياه بشتى النعوت.
واعتبر المغرب ما جرى اعتداءا معنويا ضد الجنرال وضد المغرب، واستدعى مدير المخابرات العسكرية ياسين المنصوري السفير الفرنسي شارل فري أمس وقدم له احتجاجا شديد اللهجة. وهذه أول مرة تقوم المخابرات باستدعاء مسؤول دبلوماسي بدل وزارة الخارجية.
وتفيد وكالة فرانس برس باستدعاء الدرك الفرنسي للضابط مصطفى أديب للتحقيق معه، حيث جرى التحقيق معه وانصرف الى حال سبيله لأن المغرب تعامل مع الرسالة على أساس أنها تهديد،. وصرحت محامية أديب لفرانس برس أن أديب لم يلتقي الجنرال و لا يمكن الحديث عن وجود تهديد.
وفي رد على كل هذا، تنقل فرانس برس عن المحامية تقديم دعوى أمام القضاء الفرنسي باسم أديب ضد الجنرال بناني وضد عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين بتهمة التسبب لأضرار لموكلها عندما كان في الجيش المغربي وتعرض للتضييق والسجن والتعذيب والمعاملة السيئة بسبب تنديده بالفساد. ودائما وفق فرانس برس، تشمل الدعوى قرابة 30 شخصية من المسؤولين المغاربة عسكريين وأمنيين ومدنيين.
طارق أعراب في إطار الجهود المستمرة لمحاربة الأنشطة غير القانونية، قامت مصالح الاستعلامات العامة، مؤازرة برئيس المنطقة الأمنية الخامسة ورئيس الدائرة الأمنية ...