قال محمد حمدوش، وهو شاب في 28 سنة من العمر، مستواه التعليمي ابتدائي، كان يمتهن بالمغرب حرفة الميكانيك قبل أن يهاجر من مدينته بشمال المغرب ( الفنيدق ) إلى سوريا ويلتحق بالدولة الاسلامية في الشام والعراق المعروفة اختصارا بـ”داعش ” لقتال من سماهم ” مرتدين( قال) أن الصورة التي تم تداولها في المواقع الاخبارية والتي تظهرك بجانب رؤوس بشرية مقطوعة حقيقية، ولم يفكر يوما ما ان ينشرها.
وأكد حمدوش في حوار أجراه موقع ميدانكم أنه كان قد أرسلها لشخص يدعى مصطفى الماي، موضحا أنه معتقل لدى الفرقة الوطنية منذ حوالي 3 أشهر، وأنه قد طالبه بمسح الصور باعتبارها تشكل خطرا عليه.
وأكد أن تلك الرؤوس لخونة عملاء لأمريكا وآل سلول، وانهم يأخذون الدعم من امريكا وبعض دول الأوربية ودول الخليج لكي لا تتمدد هذه الدولة الإسلامية في العراق والشام وقريبا في روما(أروبا)، وأنهم يقاتلون في الشام وعيونهم عل فلسطين. متوعدا المغرب بفتح اسلامي، مبرزا أن ذلك هو وعد من رسول الله .