في إطار الاستعداد للإضراب العام الذي دعت إليه نقابة مستخدمي أمانديس طنجة، نظمت هذه الأخيرة لقاءً حاشدا مع المستخدمين بحضور أعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهربـــاء والتطهير بالمغرب وذلك بمقر النادي الكهربائي لوكالات التوزيع بطنجة.
وفي مداخلة لرشيد المنياري عضو المكتب الوطني للجامعة وبعد أن تطرق إلى تاريخ التدبير المفوض بالمغرب الذي أكد أن الشركات المفوض لها آخر ما تفكر فيه مصلحة المواطن، إذ همها الوحيد الكسب المشروع وغير المشروع بكل الطرق، بل الأكثر من ذلك تعد هذه الشركات وجه من أوجه الإستعمار والمس بالسيادة الوطنية
وأشار نفس المسؤول النقابي في اللقاء التواصلي أن أغلب أطر مجموعة “فيوليا” بالمغرب من الفرنسيين لا يتوفرون على شهادات تؤهلهم لهذه المناصب، وطالب شركة “أمانديس” بتصفية ما بذمتها وإرجاع الأموال إلى أصحابها مشيرا إلى تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كشف خروقات بالجملة لأمانديس
وفي كلمة للكاتب العام للنقابة محمد الخياط لكحال أكد أنهم منذ مدة وهم يطالبون من إدارة الشركة بالوفاء بالإلتزامات وتطبيق الإتفاقيات،وأمام تعنت الإدارة وتكريسها لمبدأ “فرق تسد” داخل أوساط العمال والأطر، وبعد استنفاذ كافة الوسائل الودية لتلافي التصعيد وأمام خرق جميع القوانين والمساطر المنظمة لعمل اللجان واتفاقيات الشراكة المعمول بها قبل التدبير المفوض وأثناؤه، قرر المكتب النقابي خطوة الإضراب العام يوم الثلاثاء 10 يونيو، ولم يدع الفرصة لتمر حيث كشف أن أمانديس وبعد أن قررت الرحيل من المغرب تحاول جاهدا البحث عن “شماعة ” لتعلق عليها فشلها للإنسحاب تفاديا للمحاسبة
