الملك كارلوس سيفقد الحصانة بعد تنازله عن العرش وترقب دعاوي ضده للاعتراف بأبوته لشخصين ودوره في انقلاب 1981

الملك كارلوس سيفقد الحصانة بعد تنازله عن العرش وترقب دعاوي ضده للاعتراف بأبوته لشخصين ودوره في انقلاب 1981

- ‎فيفي الواجهة
2314
0

JuanCarlos2Junio

تحاول الحكومة الإسبانية توفير نوع من الحماية للملك خوان كارلوس عندما سيتنازل رسميا عن العرش في ظرف أسبوعين ويتولى ابنه الأمير فيلبي  مكانه. وسوف لني حمي القانون الملك السابق بل يعتبره مواطنا عاديا بسبب فقدانه الحصانة.

ولا يتضمن القانون الإسباني حصانة خاصة للملك في حالة تنازله عن العرش. وتنوي حكومة مدريد إصدار قانوني منظم لصفة الملك بعد التنازل، ولكن هذا الأمر سيتطلب شهورا. ونقلت وسائل الاعلام الإسبانية عن ناطق باسم القصر الملكي استحالة استمرار تمتع خوان كارلوس بالحصانة بسبب مخالفة الدستور، ولكن يجب توفير نوع من الحماية للملك مستقبلا. ويؤكد هذا الناطق بأن الحماية ستشمل الماضي وليس ما سيقوم به خوان كارلوس مستقبلا.  وتكشف جريدة دياريو الرقمية مساعي الحزب الاشتراكي والشعبي لتوفير هذه الحماية للملك خوان كارلوس.

والصفة التي سيحصل عليها خوان كارلوس بعد تنازله في ظرف أسبوعين هي الملك السابق وجنرال في الاحتياط بحكم توليه سابقا رئاسة هيئة الأركان. وتريد الحكومة توفير الحماية القانونية له أمام المحاكم مستقبلا. وهناك تخوف من تقديم دعاوي ضد الملك خوان كارلوس في المحاكم الإسبانية، بعضها له علاقة بالاعتراف بالأبوة وأخرى لأسباب سياسية.

وقال الناطق باسم القصر “نريد حماية الملك من دعاوي شتى لا معنى لها قد يتم رفعها ضده”. وعمليا، توجد دعاوي ضد الملك في المحاكم الإسبانية لكن جرى تجميدها بسبب الحاصنة التي كان يتمتع بها.

وكان مواطن من السويد قد تقدم سنة 2012 بدعوى في مدينة برشلونة يطالب الملك الاعتراف به ابنا، ويؤكد أنه نتاج علاقة غرامية بين الملك وأمه سنة 1956 برشلونة. وتقدمت مواطنة فرنسية بدعوى مماثلة سنة 2012 تطالب خوان كارلوس الاعتراف بها ابنته، وتؤكد بدورها أنها ثمرة علاقة غرامية بينها وبين خوان كارلوس سنة 1965.

ورفض القضاء وقتها قبول الدعوى بسبب الحصانة التي يتمتع بها خوان كارلوس، ويفكر الاثنان الآن في اللجوء الى القضاء بعدما سيفقد الملك الحصانة بسبب تنازله عن العرش.

وسياسيا، لا يستبعد اليسار الموحد اللجوء الى القضاء ضد خوان كارلوس بسبب ما يقال عن دوره في الانقلاب العسكري الفاشل سنة 1981، حيث اتهمه كتاب من تأليف “بيلار أوربانو” بالتورط في الانقلاب وتقديم نفسه لاحقا على أساس أنه واجه الانقلابيين.

وكان حزلب صغير غير ممثل في البرلمان، حزب السيادة، قد تقدم بدعوى الى المحكمة الوطنية في مدريد ضد الملك وضد رئيس الحكومة الأسبق فيليبي غونثالث متهما إياهما بالتورط في الانقلاب العسكري المذكور، ومعتمدا في اتهامه على ما ورد في كتاب “الغياب الكبير للذاكرة”  لصاحبته بيلار أوربانو الصادر الشهر الماضي. ورفض القضاء الدعوى ضد الملك بسبب الحصانة.

ألف بوست

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت