محنة أرملة مفتش شرطة ممتاز ومقاوم في جيش التحرير سابق رفقة أسرتها ببني ملال+ فيديو

محنة أرملة مفتش شرطة ممتاز ومقاوم في جيش التحرير سابق رفقة أسرتها ببني ملال+ فيديو

- ‎فيآخر ساعة
1930
0

 

mqdefault
فاطمة بوعيز مواليد 1948 تعيش رفقة إخت إميها مسنة حيث قدر سنها ب 85 سنة وبنت متبنات وإبن مفقود،هذه الإسرة تعيش أوضاع مزرية رغم إستفاذتهم من رخصة نقل طاكسي نوع كبير،حيث قاموا بكرائها ب 1000 درهم ومعاش ب750 درهم.فإن هذه المداخيل لا تكفيهم لتسديد جميع مصاريف الحياة،حيث يؤدون 1200 درهم لكراء المنزل و200 درهم للماء الصالح للشرب و200 درهم للكهرباء.ليبقى لهم حوالي 750 درهم لا تكفيهم حتى ضروريات الحياة.
 لم تتمالك هذه الإسرة المغربية إقاف دموعها من الحرمان والتهميش،ففاطمة بوعيز المسنة زوجة مفتش شرطة ممتاز،ومقاوم بجيش التحرير المغربي حيث قضى سنتين ونصف بسجن الإحتلال الفرنسي دفاعا عن إستقلال الوطن.تعيش بالماء والخبز بعض الطماطم، أما اللحم فلم يدخل للبيت منذ أزيد من شهر حيث تبرعت إحدى الصديقات عليهم بذلك،وبحرقة بالغة أجبت بأنها تشتهي الأشياء وتراها في المحلات التجارية ولا تستطيع شراءها.
ورغم ما قدم زوجها للوطن فإن هذا الأخير ترك لهم معاش منذ ثلاثين سنة لا يحفظ كرامتهم وإنسانيتهم،ورغم مراسلة جميع المسؤوليين محليا ووطنيا فإنهم لم يتلقوا أي جواب.
كما أن العجزو المرض يغزوا أجسادهم ولا يستطعون إقتناء الأدوية مما يهدد صحتهم وأبدانهم بمضاعفات خطيرة.وهم عاجزون عن الخروج ولولا تلك البت التي تقوم برعايتهم وتقوم بالعناية بهم،مع العلم أنها تتوفر على دبلوم في الإعلاميات ولكنها لم تجد شغل رغم أنها بحتث وطرقت جميع الإدارات ولكن بدون نتيجة.أما الإبن فهو بلا عمل رغم أنه طرق هو كذلك  كل الأبواب بلا نتيجة،فحتى النسبة ٪25 المخصصة للمقاومين وجيش التحرير لم يستفذ منها.ومؤخرا أخذ قرض من مؤسسة الأمانة ولما عجز عن أداء دينه هرب وترك البيت وإنقطع خبره عن إسرته ورغم محاولات الإتصال به فإنه لا يعرف مكانه.هذه بإختصار مأساة إسرة مغربية لم ينفعهم كفاحهم من أجل إستقلال الوطن والتضحيات الجسام من أجله،ولا الإنتماء للمؤسسة الأمنية ،ولا الشيخوخة والمرض من الإستفاذة من مساعدات مزعومة تقدمها الدولة والحكومة لهذه الشريحة من المجتمع.
وتطالب الأسرة  بسكن كيف ما كان وفي أي مكان ولو براكة لكي يتحرروا من كراء يأخذ كل ما يملكون من معاش هزيل،يحلمون أن يرو أبناءهم يستغلون في بلدهم،يستنجدون كل القلوب الرحيمة أن يقدموا لهم مساعدة ،حتى يجدون ما يأكلون فالخبز والماء وبعض الطماطم هو غدائهم اليوم،أما اللحم والفواكه والخضر هي أشياء يرونها ولا يستطعون إقتناعها،أما الدواء فرغم أنهم في حاجة إليه وبشكل إستعجالي وملح وبالأخص أن سنهم كبيرومعرضون في كل لحضة وحين لأخطار جسيمة .

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت