حمّلت بسيمة الحقاوي وزيرة التنمية الإجتماعية والتضامن والأسرة ، الإعلام المغربي مسؤولية انتشار جرائم الاغتصاب ، لكونه لا يسلط الضوء على هذه الظاهرة ، بل ويقوم بالتطبيع مع هذه الجرائم.
و أكدت الوزير خلال مداخلتها في جلسة البرلمان، أن الإغتصاب في حق الأطفال ارتفع بنسبة 3.5 بالمائة، و أن الإغتصاب بافتضاض البكارة انخفض بنسبة 14.35، واغتصاب القاصرين كذلك انخفض بنسبة 9.74 بالمائة
تعليق واحد
un citoyen
السيدة بسيمة الحقاوي متمكنة في ميدان التربية وتعلم جيدا ما تقول وأساندها الرأي . إعلامنا منشغل بالتوافه عن الأساسيات والأولويات . إعلامنا لا زال بعيدا عن واقعنا ويسخر من المغاربة أكثر مما يخدمهم . أين الحديث عن الدعارة التي انتشرت بشكل خطير و التجارة في المخدرات والإدمان عليها . والإدمان على الخمر وكحوليات و انتشارها في بلدنا المسلم …. إعلام أجوف يزين الواقع ويجعلك ترى المجتمع وكأنه يتحدث عن كوكب آخر .
مغربي
إعلام يثير شهوات الشباب ويحرض على الجنس . إعلام لا يخدم المجتمع . مسلسلات رديئة و سهرات ماجنة ورقص وغناء . تربية على تلبية شهوات النفس . أين الإنتاج الراقي الذي يثقف المغاربة وييربيهم على القيم النبيلة ؟ أين البرامج الإجتماعية التي تعالج الأمراض الإجتماعية؟ أين البرامج الدعوية التي تسمو بالنفس البشرية إلى الرقي في العواطف والأخلاق والسلوك؟ أين التعليم من مشاكلنا وواقعنا ؟ أين الأسرة ؟ أين القضاء ؟ أين الأمن ؟ أين المثقفون ؟ أين الإعلاميين ؟ … أصبح هم الناس جمع حطام الدنيا ونسوا القيم الإنسانية النبيلة التي تجعل من ابن آدم انسانا لا حيوانا .
المهدي
أتفق تمام الاتفاق مع الأستاذة القديرة و مع التعليقين أعلاه فأبناؤنا و بناتنا وللأسف ينشأون بمفاهيم خاطئة بعيدة كل البعد عن هويتنا كمغاربة و كمسلمين يستقونها من الإعلام أثناء مشاهدة المسلسلات المتنوعة المصادر و الرخيصة