مازال مسلسل المغربي عادل تاعرابت، لاعب ميلان ومدرب منتخب المغرب الزاكي بادو، مرشح للتصعيد وأخذ أبعادا مثيرة، وذلك حسب ما كشفت عنه صحيفة” هيسبريس” الإلكترونية بالمغرب، حيث نشرت حوارا مع لاعب ميلان تاعرابت كذب فيه تصريحات الزاكي وقال أن ما يروج له أكاذيب تحاول النيل منه.
تاعرابت قال ” لقد قبلت دعوة حضور مباراة بلا قيمة شهر فبراير الماضي، وعبرت مرارا عن سعادتي واستعدادي للتواجد مع المنتخب المغربي والدفاع عن حظوظه بأمم أفريقيا القادمة، فكيف أرفض القدوم كما روج الزاكي”.
وتابع “لقد قال أنه حاول الإتصال بي، هاتفي لم يرن، و يبدو أنه كان يتصل على رقم هاتف قديم، والإحترافية كانت تفرض عليه الإتصال بالنادي بالطرق الرسمية المتعارف عليها”.
و ختم تاعرابت “لقد أصابتني تصريحات الزاكي بالحزن بعدما شكك في وفائي للمنتخب المغربي، لذلك وجهت أوامري للمكلف بالأمتعة داخل الميلان بأن يجهز لي قميص تحمل” أنا مغربي وأحب المغرب” للرد على كل هذه الإفتراءات”.
وكان الزاكي قد أكد بمؤتمر صحفي يوم الجمعة أنه توجه لمقر الميلان دون أن يعثر على تاعرابت و اتصل به هو ومساعده حجي و إداريي الإتحاد بل توسط شقيق تاعرابت بالأمر دون طائل.
وليست هذه المرة الاولى التي يصطدم بها تاعرابت مع مدرب لمنتخب المغرب حيث انسحب من معسكر الأسود سابقا في عهد جيرتس ورفض استقبال الطوسي بلندن و دخل في صراع مع دومينيك كوبيرلي و غيرهم من المدربين الآخرين للمنتخب المغربي.
كوورة
