بمناسبة زيارة الملك محمد السادس لمدينة بني ملال تمنى العديد من سكان المدينة، أن يتم القطع نهائيا مع عدة مشاكل بسيطة ولكنها تكلف سكان الأحياء الهامشية الشيء الكثير.
فمجرد هطول الأمطار حتى تصبح أحياء الأطلس، أيت طحيش ، بوشريط ، دوار للا عيشة ، بولكرون ، قصر غزافات ،النخيلة وغيرهم غارقت بالمياه والأوحال.كما أن هذه الأخيرة كبدتهم خسائر فادحة في ممتلكاتهم وإتلاف وثائقهم الرسمية .هذه الأشياء أصبحت إعتيادية في هذه المدينة المخربة،ورغم الإحتجاجات والإستغاثات فإنهم يعانون في صمت.ومن خلال الشهادات والرصد الذي قامت به جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال، أن هؤلاء لا يملكون دخل قار،بل يعملون في الحقول والمهن الهامشية وأغلبهن أرامل أونساء مطلقات، أصبحن يأخذن حربا جديدة وهي مواجهة المياه العادمة الي تفيض من الداخل،حيث أصبحت البيوت عبارة عن متاريس فكل غرفة يقوم أصحابها ببناء سور حتى لا تدخله المياه العادمة،أما الخارج فمياه الأمطار بالمرصاد.
ومطالب هؤلاء تبدو مطالب بسيطة، في حين تصرف الملايير اليوم على تزيين المدينة ووضع أشجاز ونباتات لن تصمد إلا أيام.
هذه الأشرطة هي صرخة الحقيقة ..