سطات/ مصطفى العلوة
باشرت عناصر الفرقة الجنائية الولائية بولاية أمن سطات مسطرة البحت والتحقيق مع الموثق ابتداء من مساء يوم الإتنين في سرية تامة ،واستمر إلى غاية منتصف الليل من يوم الثلاثاء، مما يطرح العديد من علامات إستفهام ،وجاءت مسطرة البحت والتحقيق مع الموثق في إطار الإنابة القضائية التي منحتها النيابة العامة المختصة إلى عناصر الشرطة ، بعدما طلبت الضابطة القضائية من الموثق الإتيان بجميع الوثائق التي تخص تجزئة الإسماعيلية 1ببرشيد.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر مطلعة ،أن أسئلة المحققين مع الموثق تمحورت حول الإجراءات التي يسهر عليها الموثق وعدم حضور البائع بمكتب الموثق مع المشترين و احتفاظ الموثق بمبالغ مالية مهمة لا يضمنها بالعقد مع رفع الحجوزات على العقار موضوع التعاقد بالإضافة إلى المبالغ المالية التي بقيت بذمة الموثق لفائدة المشترين ، مشيرة إلى ان مسلسل التحقيق استمر إلى صباح يوم الأربعاء ، بحث أن فرقة خاصة م انتقلت عشية يوم الثلاثاء رفقة الموثق إلى مكتبه بمدين برشيد ،وحجزت ملف خاص كشفت المصادر ذاتها بأنه ملف خطير يدين الموثق ، مضيفة أن بعد إجراء موجهة مع الموثق والضحايا كشف لمحققون أن هناك عيب شاب المعاملات بمكتب الموثق في إنتظار الإجراءات .
وكانت عناصر الشرطة القضائية بسطات تمكنت يوم الخميس الماضي من توقيف مقاول معروف ضواحي مدينة مكناس كان موضوع مذكرة بحت على الصعيد الوطني و وسيط بمدينة برشيد وإحالتهم على القضاء في حالة إعتقال الأمر الذي جعل ممتل سلطة الملائمة يأمر بمتابعتهم في حالة إعتقال بعدما ووجه الى المتهمين تهم تتعلق خيانة الأمانة والنصب والإحتيال والتصرف في عقار غير قابل لتفويت أضر بمن سبق له التعاقد معه وعدم تنفيذ وعد ،وجاء تحرك الملف بناءا على شكاية رفعها جمعية الإسماعيلية 1 ببرشيد والكائن مقرها ب 97 شارع محمد الخامس بمدينة برشيد إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات ،والتي اتهمهم من خلال الشكاية بالنصب و الاحتيال و خيانة الأمانة من طرف المشتكى بهم. مضيفتا أن توقيف المتهمين جاء بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة على خلفية تورطهم في ملف السطو على المليارات من السنتيمات ، بحيث تم توقيف المدعو “خ.ش” في إحدى الضيعات الفلاحية ضواحي مدينة مكانس بعدما نسقت عناصر الشرطة مع عناصر المركز الترابي لدرك الملكي لويسلان ، وتوقيف الوسيط في مدينة برشيد ،الأمر الذي جعل عناصر الضابطة القضائية تنقل الى مكتب الموثق إلإ أنه لم يتم العثور عليه حيت تم وضع المقاول والوسيط في الحراسة النظرية ومباشرة التحقيقات بخصوص السيناريوهات الذين أحبكوا للإيقاع بالضحايا عن طريق البيع الذي تقدموا في إطاره من أجل اقتناء بقع أرضية في تجزئة الإسماعيلية 1 ببرشيد و البالغ مساحتها 3 هكتارات و 97 آر والتي حصل من خلالها الموثق وشركاءه على مبلغ مالي فاق 16 مليار .
