إتخذت أم قرارا شجاعا وذلك بالتبرع بإحدى كليتيها لطفلها حتى يستطيع أن يعيش بشكل طبيعي.وبعد إجراء الفحوصات بالمستشفى بمراكش تبين أنها يمكنها إجراء هذه العملية وأن نسبة النجاح جيدة.وفي اليوم المحدد لإجراء العملية تأكد بأن نجاح العملية مرتبط بمتابعة طبية وأنها مكلفة وأن الأدوية مرتفع ثمنها،وهو ما يتطلب البحث عن إحدى الجمعيات أو المحسنين للتكفل بالعملية أو التوقف عن ذلك وهذا ما حدث بالفعل.وبمجرد علمهم بذلك،كانت صدمة كبيرة على الجميع وبالأخص الطفل التي إنفتح له باب الأمل ولكنه سرعان ما غلق.
حالة إنسانية تتطلب تدخل مستعجل لإنقاذ تلميذ يتابع دراستة بقسم السابعة وهو طفل مجتهد.وتتلخص وقائع هذه القضية أن هذا الأخير يتلقى العلاج بالمستشفى الجهوي ببني حيث يخضع مرتين لإستبدال الدم بسبب مرض الكليتين.وكما هو معلوم فالخضوع لهذه العلاج مكلف وفي نفس الوقت فيه ألام ومعاناة حيث في بعض الأحيان يرفض التوجه للمستشفى إلا بعد الضغط والإقناع من طرف الأبوين.