اتهم إدريس الراضي رئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين، بعض السياسيين، بـ”خلق وتغذية التوترات والنزاعات الاجتماعية والقبلية بل و”التحريض على العنف بما يندر بالعودة إلى عهد السيبة” على حد قوله.
وحذر الراضي في معرض بسط سؤاله أول أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين أمام محمد حصاد وزير الداخلية” من خطورة نقل المعارك السياسية والإديولوجية إلى الجامعات وتبنى العنف والعنف المضاد كسلاح للهيمنة والتحكم”.
ودعا الراضي في ذات السياق الفاعل السياسي إلى” تجنب الدعوة إلى العنف أو استغلاله لأغراض سياسوية وانتخابوية”، مشددا على أن”المواطن بدوره لازال في حاجة إلى التعبئة كي يدرك أنه معني بالشأن الأمني”.
واعتبر الراضي “أن موضوع الأمن يتطلب معالجة شاملة وإستراتيجية واقعية ” مبرزا أنه ” من باب الإنصاف الإعتراف بالمجهودات الجبارة التي تبذلها قوات الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة والإدارة الترابية وتعبئتهم الدائمة رغم قلة الإمكانيات ومحدودية الموارد البشرية من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطن”.