تعرضت ساكنة وجمعيات ابزوـ ازيلال لصدمة كبيرة،حيت تعرضت مسنة تبلغ 72 سنة لجريمة شنعاء ،وذلك صبيحة يوم الأحد 30 مارس 2014 .
فقد تعرضت هذه الأخيرة للضرب والإغتصاب بطرق شاذة نتج عنه عدة جروح وكدمات جسدية ونفسية مازالت تتابع علاجها بالمستشفى الجهوي ببني ملال حتى الأن.
وإذا كان هذا الجرم الخطير والغير مقبول داخل وسط إجتماعي محافظ ،فإن عناصر الدرك الملكي بإبزو ومن خلاله النيابة العامة لم يقوموا بما يلزم للقبض على الجاني الذي مازال يجول حرا طليقا.في حين ما زالت الضحية تعاني من الظلم مرتين .الأول الجرم البشع والثاني هو إهمال وتقصير غير مفهوم من الضابطة القضائية التي لم تقم بالتحفظ على مخلفات وأدلة الجريمة،بل إقتصر دورها للإستماع للضحية وإلقاء القبض على أحد المتشردين ليتبين في الأخير أنه برئ.