كشفت مصادر إعلامية أن المهاجم الدولي السابق رابح ماجر مرشح للحصول على مقعد في مجلس الأمة، خلال المرحلة المقبلة، يأتي هذا كمكافأة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الفائز بعهدة رئاسية رابعة بنسبة 53.81٪ من الأصوات، بعد أن سانده ماجر وساهم في تنشيط الحملة الانتخابية رفقة الوزير الأول عبد المالك سلال.
وكان ماجر من بين الرياضيين الأوائل الذين أعلنوا مساندتهم المطلقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو الذي سبق له وأن تولى أيضا منصب مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة في العاصمة القطرية الدوحة في انتخابات الرئاسة لعام 2009، كما أن ماجر لم يكن الرياضي الوحيد الذي ساند بوتفليقة فهناك أيضا زميله في المنتخب سنوات الثمانينات لخضر بلومي، إلى جانب أغلبية رؤساء الأندية وفي مقدمتهم البرلماني والناطق الرسمي لأولمبي الشلف عبد الكريم مدوار.
ورجحت وكالة الأنباء الألمانية ،السبت، نقلا عن مصادرها أن الرئيس بوتفليقة سيقوم لاحقا بتعيين ماجر عضوا في مجلس الأمة ضمن قائمة الثلث الرئاسي، مؤكدة أنه إن تحقق ذلك فإن ماجر صاحب الـ56 سنة سيكون أول لاعب كرة قدم في تاريخ الجزائر يتولى منصبا سياسيا، مع العلم أن الرئيس بوتفليقة سيشكل الحكومة الجديدة مباشرة بعد أدائه اليمين الدستورية خلال العشرة أيام المقبلة.
الشروق اليومي
