شهدت مقاطعة غوانغدونغ الصينية ولادة طفل ذكر يزن 3 كغم وبـ 8 أطراف. في اليوم الـ 13 لولادته خضع الطفل لعملية جراحية استمرت ساعات بهدف إزالة الأطراف (الأيدي والأرجل) الزائدة من جسده، فيما بدأت حالته الصحة بالتحسن.
يعود سبب ولادة الطفل في هذه الحالة غير الطبيعية إلى أن والدته كانت حبلى بتوأمين، إلا أن أحدهما تعرض لتشوهات وخلل في التكوين أثناء الحمل، مما أدى إلى التصاقه بشقيقه التوأم حتى ذاب فيه بالكامل، لكن أطرافه بقيت عالقة بجسد شقيقه الذي ولد مؤخرا. بالإضافة إلى العيب الخلقي الذي عانى منه الطفل حديث الولادة، اكتشف الأطباء أنه مصاب بأمراض القلب الخلقية أيضا، فتم وضع الطفل تحت إشراف مجموعة من الأطباء لمراقبة حالته باستمرار.
حول هذا الأمر قال والد الطفل إنه هو من يتحمل مسؤولية معاناة طفله، لأنه أهمل زوجته ولم يكن يهتم بعرضها على أطباء لمتابعة الحمل وتداعياته، مشيرا إلى أن كل اهتمامه كان منصبا على العمل وكسب المال، مشددا على أن هذه التجربة كانت بمثابة درس له.