الخطيب يتلو ورقة وبجانبه أحرضان
كشفت وثيقة من ّأرشيف المخابرات الفرنسية مؤرخة ب 17 دجنبر 1958 أسرار هامة في موضوع ثورة الريف التي حصلت غداة الاستقلال، اندلعت يوم 7 1959 ودامت 157 يوما
وكشفت الوثيقة حبايا اجتماع حصل بين الحسن الثاني وزعيمي حزب الحركة الشعبية ، الدكتور الخطيب، والمحجوبي أحرضان أبانت عن برودة مشاعر أحرضان والخطيب تجاه الملك محمد الخامس.
وأبرزت الوثيقة حسب الاسبوه الصحفي، أن قطبا الحركة الشعبية متذمرين من هيمنة حزب الاستقلال على قرارات الملك، خصوصا بعج أن كلف عبد الله ابراهيم ، رئيس الجناح الآخر لحزب الاستقلال بتشكيل الحكومة، مكرسا بذلك ما أسمته الوثيقة ( ترك مصير المغرب حسب أهواء كمشة من السياسيين الين لا مصداقية لهم)
وقالت الجريدة استنادا على الوثيقة أن الزعيمين كان يريدان التوجه إلى سويسرا ، ثم إلى القاهرة للبحث عن مصادر مالية من أجل دعم حركة التمرد في الريف ، وانهم حصلوا من المصريين على وعد بدعم ثورة الريف.