كلامكم/ خاص/ أفادت مصادر مطلعة أن مواطنا مغربيا تم اعتقاله، بداية الأسبوع، وإيداعه السجن في حالة اعتقال، بعد أن ثبت تورطه في سرقة قنابل و معدات و تقنيات مرتبطة بـ “الدرون” المتحكمة عن بعد في مدرسة فيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد عملت شرطة (الف بي أي) في بداية الأمر، على توقيف الشاب المغربي ويدعى (س. ف. م)، و يبلغ عمره سبعة وعشرون سنة، بعد احتجازه من طرف أعلى سلطة فيدرالية في قضية تهم الهجرة، و بعد تحريات الشرطة الأمريكية معه، نسبت له تهمة محاولة القيام بأعمال إرهابية بداخل التراب الأمريكي.
و لم تفصح السلطات بالضبط عن الأماكن التي كان الشاب المغربي ينوي استهدافها، غير أنها كانت على علم بنوايا السرقة التي كان يريد القيام بها في إحدى المدارس من خارج ولاية كونيكتيكت بأمريكا.
وكشفت الشرطة الفيدرالية FBI بأن المواطن المغربي، كان تحت طائلة التسجيل بواسطة أحد رجالاتهم المتخفين، و بأن المتهم كان يتعلم كيفية استخدام القنابل الهجومية، وقد دام التجسس عليه عدة شهور.
وأضافت السلطات نفسها، أنها وجدت في حوزته أسلاك وآليات مرتبطة بملابسات القضية. وقد ضبطت هاته الآليات في محل إقامته بـ “بريدج بورت” بأمريكا، ولكن المصادر نفسها لم تذكر عما اذا وجدت هناك أية متفجرات.
وقال المخبر السري المندس ” أن (س. ف. م) كان ينوي تحقيق أهدافه الإرهابية في جنوب كاليفورنيا قرب الحدود مع المكسيك، وكان ممكنا لهذا الشخص ان يستفيد من مساعدة مالية مصدرها حسابات سرية أو من إيرادات المخدرات – حسب الـ FBI -.
إلى ذلك، سيمثل (س. ف. م)، أمام القضاء الفيدرالي في مدينة “بريدج بورت” الذي يمكث فيها المتهم للتحقيق معه تحت إمرة القاضي ويليام كارفينكل.
ومن جهته، رفض محامي الدفاع الجواب على سؤال للصحافة الأمريكية أو الإدلاء بأي تصريح في هذه القضية، مع العلم أن شرطة تقصي الحقائق أفادت على أن الشاب المغربي (س. ف. م)، ستوجه إليه عدة اتهامات من بينها الجرائم المرتبطة بالهجرة والإرهاب وكذا التزوير والادعاء والكذب المبيت رغم القسم أمام المحكمة والقاضي، بعدما قد أدلت الهيئة القضائية أن الشاب المغربي (س. ف. م)، بقي طيلة سبع سنوات بالتراب الأمريكي، رغم انتهاء تأشيرة إقامته بالولايات المتحدة وذلك بعد طرده من جامعة فيرجينا الدولية.
والجدير بالذكر، فإن السلطات الأمريكية كانت تعتزم ترحيل (س. ف. م)، إلى المغرب بعد إقدامه على تزوير الوثائق المرتبطة بالهجرة، الشيء الذي دفعه لطلب اللجوء السياسي لتسوية وضعيته
