تعيين شكري الناجي مديرا على أكاديمية دكالة-عبدة

تعيين شكري الناجي مديرا على أكاديمية دكالة-عبدة

- ‎فيمجتمع
1280
0

عبد الرحيم الضاقيةشكري

                                        شكري الناجي

صادق المجلس الحكومي  المنعقد بتاريخ 5 أبريل 2014 على تعيين السيد شكري الناجي مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة .

ويأتي هذا التعيين لسد الفراغ الذي خلفه إحالة المدير السابق على التقاعد ، والوعكة الصحية التي أصابت خلفه  . مما جعل الأكاديمية تعيش حالة من الانتظارية في ظل إكراهات التسيير اليومي الحقيقية لتفعيل أوراش الإصلاح . ويذكر أن شكري الناجي القادم من نيابة العرائش إبن مدينة أكادير التي انطلق منها أستاذا لمادة الفرنسية ثم مكونا بمركز تكوين ألأساتذة ثم مفتشا للتعليم الثانوي . وتقلد مناصب المسؤولية ضمن نيابات الوزارة في كل من  وجدة وأشتوكة أيت باها ثم أكادير اداوتنان ثم أخيرا نيابة العرائش . كما يعد المسؤول الجديد متمرسا في العمل السياسي ( عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال ) والجمعوي ( رئيس جمعية مدرسي اللغة الفرنسية ) والنقابي .

ومن الميزات  التي يحتفظ بها للسيد شكري جرأته وصرامته في التعامل مع الملفات العالقة في المنظومة مثل الموارد البشرية التي أبدع في التصدي لبعض مظاهرها الصعبة مثل التغيبات و الغير مبررة والموظفين ألأشباح والتلاعب في ميزانيات المحو الأمية والتأخر في إنجاز البنايات التربوية …ومن المؤشرات الدالة على القدرة التدبيرية للرجل ارتباط رحيله من النيابات التي عمل بها بعاصفة من الاحتجاجات من قبل الفاعلين التربويين الشرفاء والمجتمع المدني المحلي . حي تعبر هذه الفعاليات كلها عن شجبها لقرار نقله الى منصب آخر.

وقد لوحظ ذلك في وجدة سنة 2009 ثم يلاحظ اليوم على مستوى الصحافة المحلية للعرائش والشمال عموما .

ويحمل  مدير الأكاديمية الجديد في حقيبته العديد من الآليات التدبيرية  والممارسة الميدانية  كمدرس ومكون ومفتش لمواجهة الاختلالات التي تعرفها أكاديمية دكالة عبدة على مستويات عدة : أوله ملف الموارد البشرية الذي يعرف مشاكل الخصاص في العالم القروي والوفرة في المدن الأربع ( الجديدة – أسفي – سيدي بنور – اليوسفية ) إضافة الى الموظفين الأشباح … كما تعرف النيابات الأربع مشاكل متعلقة بالدعم الاجتماعي خاصة مشاكل الداخليات التي تعرف تسيبا كبيرا ،وما حادث احتراق داخلية إعدادية السلطان ي الحسن بالشماعية مؤخرا إلا دليل على ذلك .بالإضافة الى مشكل التعثر الذي يعرفه إنجاز البنايات التي سبق للوزارة أن أوقفت مقاولين من الجهة لعدم وفائهم بالالتزامات . وتعرف بعض مؤسسات الجهة مظاهر من العنف يضطر معه الأساتذة الى تغييرات لاتربوية في استعمالات الزمن لتلافي العمل في أيام بعينها يمكن أن يكونوا عرضة للعنف والاعتداءات .

من مشالك المناطق الحضرية بالجهة مشاكل تدبير التعليم الخصوصي الذي نمت بعض مؤسساته خارج أي ضوابط،  مما أفرز ممارسات لاقانونية على مستوى تدبير المورد البشري والبنايات والأسعار بتواطؤ مكشوف من بعض المسؤولين بالنيابات أما العالم القروي فيشهد هدرا كبيرا للزمن المدرسي بسبب تغيبات بعض الأساتذة التي تتجاوز الحدود…إلا أن ذ.شكري الناجي بالمقابل سوف يجد في الجهة كذلك فاعلين تربوييون وجمعوييون ونقابيين قادرين على المضي معه في إرساء طابعه ألتسييري المميز والذي يعرفه الخاص والعام بفعل نشر أطواره في الصحافة الوطنية والمحلية بحكم قدرته التواصلية الكبيرة وكفاياته في جمع الناس وبناء قيادة تربوية تؤمن بالتغيير في ظل الإكراهات واحترام مقدس للقانون .

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت