عبر مرصد الشمال لحقوق الإنسان عن قلقه من تحول المغرب إلى نقطة جذب عالمية للبيودفيليين أي الذين يعتدون جنسيا على الأطفال. يأتي ذلك بعد القبض على ألماني استدرج قاصرتين إلى داخل عربته السياحية في مدينة تطوان.
الألماني يبلغ من العمر 40 سنة، وهو صحافي في إحدى شركات الإنتاج بألمانيا، وتم اعتقاله بعدما حاصره المواطنون في محطة طرقية.
كما تم وضعه في السجن المحلي لمدينة تطوان في انتظار محاكمته وفق تأكيد مدير مرصد الشمال لحقوق الإنسان محمد بنعيسى.
وفي هذا السياق، قال بنعيسى في تصريح هاتفي بـ ( كلامكم)، أن مدينة تطوان وبعد القبض على الألماني وهو يستدرج قاصرتين، تشهد حالة ثانية لهذه الظاهرة، بعد اعتداء إنجليزي على أطفال قاصرين، موضحا أن الأمر بدأ يخرج عن السيطرة.
وأوضح أن ما بين وقوع الحدثين المذكورين وقت متقارب، مؤكدا أن المرصد نبه السلطات أكثر من مرة بخطورة تحول المغرب إلى نقطة جذب ” للبيودفيلين ّ ” خصوصا بعد العفو عن الاسباني دانييل كالفان، والتماطل الكبير في محاكمة الانجليزي روبرت ادوارد بيل، والعقوبات المخففة التي يصدها القضاء في مثل هذه القضايا عكس أوربا التي تشتد في مثل هذه الحالات.
ولم يفت مدير المرصد، أن يلمح إلى تقارير فرنسية صادرة تسجل أن المغرب قد يكون تايلاند جديدة يحتضن البيودفيليين، مذكرا بحالات عديدة مثل ما حدث مع أطفال مراكش الذين تم الاعتداء عليهم جنسيا من طرف وزير فرنسي سابق، علاوة على قضية كالفان دانييل بمدينة القنطيرة.
