أعلن في الرياض ، أمس الخميس، أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قرر تعيين الامير مقرن وليا مقبلا للعهد مع الاحتفاظ بمنصبه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء.
وجاء في أمر ملكي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن خادم الحرمين الشريفين قرر تعيين الامير مقرن “وليا لولي العهد” و”وليا للعهد في حال خلو منصب ولي العهد أو منصبي الملك وولي العهد فتتم حينها مبايعة الامير مقرن ملكا“.
واكد الامر الملكي انه “لا يجوز تعديله او تبديله باي صورة كانت ومن اي كائن كان” مشيرا الى حصول التعيين على موافقة “ثلاثة ارباع اعضاء هيئة البيعة”.
يرى مراقبون أن عودة الأمير بندر بن سلطان إلى الأضواء مؤخراً تشي بأن خطة ما ستظهر للعلن في الوقت القريب، وخاصة في ظل تسارع التطورات المتعلقة في سوريا وايران والمنطقة ككل.
وكانت السلطات السعودية قد استدعت الامير بندر بن سلطان بداية هذا الأسبوع، من المغرب حيث كان يقيم في قصره بمراكش، بأمر استعجالي الذي قد يكون هو تعيين مقرن وليا لولي العهد في السعودية