نفت عائلة الراضي بجهة الغرب الشراردة بني احسن أي علاقة عائلية تربطها من قريب أو بعيد بالمسماة” خديجة الراضي” التي اعتقلتها مصالح الشرطة القضائية أخيرا بالقنيطرة في قضية المدعو”إ.ب” الملقب حسب وسائل الإعلام بـ” وحش الغابة”.
وقالت عائلة الراضي في تصريح توضيحي للرأي العام “إن عائلة الراضي المعروفة وسط قبائل سيدي يحيى وسيدي سليمان وجهة الغرب عموما بنبل أخلاق أفرداها وتاريخهم كمنتخبين واعيان مشهود لهم بالاحترام والوقار فضلا عن وضعهم الاجتماعي معطيات من بين أخرى، لا تسمح بحكم المنطق والواقع أن تنتسب إليهم عائليا هذه المتهمة كما جرى تداول ذلك بشكل مغلوط في عدة أوساط”.
وأكدت عائلة الراضي أنها تظل منفتحة على مختلف وسائل الإعلام المحترمة لتجديد تأكيدها نفي أي علاقة لها بالمدعوة” خديجة الراضي”، حتى لا يجري استغلال هذا اللبس والتشابه في الألقاب في أي تدافع سياسي يكون الغرض منه الإساءة إلى عائلة الراضي، مبرزة أن علمها بهذه المغالطات تلقته عبر الصحافة، كباقي المواطنين بالمنطقة التي يوجد بها عدة عائلات يحمل افردها اسم ولقب الراضي، دون أن تكون لهم علاقة قرابة أسرية بعائلة الراضي المعروفة وطنيا.
وكانت مصالح الشرطة القضائية في ولاية أمن القنيطرة، قد نجحت يوم الجمعة (22 مارس)، في توقيف أخطر الجناة في منطقة الغرب ومعه المسماة ” خديجة الراضي”، والذي كان في حوزته العشرات من عمليات الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب المقرونة بالضرب والجرح الخطيرين والمفضيين إلى الموت كذلك.