سارة التونسي
ارتفعت حدة الغليان الشعبي في قطر، بعد العزلة التي وضع النظام نفسه فيها، إثر قرار الدول الخليجية الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، سحب سفرائها من الدوحة.
و قد أورد موقع حركة ” تمرد أحرار قطر” أن آلاف السكان من قبيلة ال غفران والعجمان وغيرها من القبائل خرجت فى مظاهرات للتعبير عن رفضها لمشاركة من وصفته ب”أمير قطر الخائن” فى مؤتمر القمة العربى المنعقد بالكويت.
وناشد المحتجون القادة العرب ببث قضية قبيلة الغفران التى هجرها ما وصفه الموقع ب” النظام العميل” وأسقط جنسيتها .وأثار الإنتباه أيضا إلى قضية الشاعر محمد ابن الذيب والمحكوم عليه بالسجن خمسة عشر عاما “ظلما من قبل النظام العميل”.
و قد نشر نفس الموقع ما وصفه نداء ” إلى كل عربي حر” يناشد فيه الأشقاء في دول الخليج الوقوف إلى جانب شعب قطر الحر في ثورته المباركة ضد ما قال عنه النداء “الحكومة العميلة الخائنة لاشقائها فى الخليج والامة العربية” كما توجه إلى وسائل الإعلام في ربوع الوطن العربي للوقوف إلى جانب “ثورة احرار قطر”.
و قد بث موقع ” تمرد أحرار قطر ” الذي تتوسطه صورة كبيرة لمواطن قطري يحمل علم البلاد تحت عنوان ” الثورة القطرية ” ، بث تسجيلات فيديو للقاءات المسؤولين القطريين في عهد الأمير السابق مع مسؤولين إسرائليين ، معلقا على ذلك بما قال عنه “خيانة قطر والأمير حمد آل ثاني و قناة الجزيرة والمنافق الدجال القرضاوي مع إسرائيل و كبار الصهاينة و الحاخامات اليهود“
و في إطار حملة التضامن العربية مع الحراك الشعبي في الإمارة القطرية، أعلنت حركة ” تمرد” المصرية عن دعمها للاحتجاجاتالجماهيرية هناك. وقالت إيمان المهدى، المتحدث الرسمى باسم الحركة أنها ” تدعم إرادة الشعوب ضد الحكام الظالمين في الوطن العربي” مشددة على مساندة “تمرد” المصرية ل “حركة أحرار قطر”. و أضافت أن “سياسات قطر تجاه مصر كشفت عن حجم تابعيتها للغرب، وتنفيذها المخطط الأمريكى الصهيونى فى المنطقة” لتخلص إلى التأكيد على أن ” المؤامرات عرت السلطة القطرية أمام شعبها، و أن السلطة القطرية لن تدوم طويلا”
